(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٠٥٩ ورمز لحسنه، قال الذهبي: في تعقيبه عن الفضل بن عيسى الرقاشى. رواه، وقال الهيثمي: مجمع على ضعفه. (٣) الحديث من هامش مرتضى والخديوية وهو في الصغير برقم ٢٠٥٦ ورمز لضعفه. قال العراقي: فيه ابن لهيعة يرويه عن زياد بن فائد وزياد ضعيف، وقال الهيثمي فيه مثل هذا المقال، والمراد بالمفقع أصابعه من يفرقعها، قال صاحب القاموص: والتفقيع الشدق في الكلام والفرقعة. (٤) الحديث في مسند الإمام أحمد جـ ٤ صـ ٢٧٣٥ برقم ٢٧٣٤ وسببه كما رواه الإمام أحمد عن حجين بن المثنى عن إسرائيل عن عبد الأعلى عن ابن جبير عن ابن عباس أن رجلا من الأنصار وقع في أب للعباس كان في الجاهلية فلطمه العباس، فجاء قومه فقالوا: والله لنلطمنه كما لطمه فلبسوا السلاح فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصعد المنبر فقال: "أيها الناس: أي أهل الأرض أكرم على الله؟ قالوا: أنت قال: فإن العباس منى وأنا منه فلا تسبوا موتانا فتؤذوا أحيانا، فجاء القوم فقالوا: يا رسول الله نعوذ بالله من غضبك".