للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢٠٩/ ٥٦٩٨ - "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالْكَلِمَة من رِضْوَان الله لَا يُلْقِى لَها بالًا يَرْفَعُهُ اللهُ بهَا دَرَجات، وَإنِّ الْعَبْدَ لَيَتَكلَّمُ بالْكَلِمَةِ مِنْ سُخطِ اللهِ لَا يُلقى لَها بَالًا يَهْوى بهَا في جَهَنَّم".

حم، خ عن أَبي هريرة (١).

١٢١٠/ ٥٦٩٩ - "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالْكَلِمَةِ مَا يُتَبِّنُ فِيهَا، يَزلُّ بهَا في النَّار أَبْعَدَ مَا بَينَ الْمَشْرق، والْمَغْرب (٢) ".

حم، خ، م عن أَبي هريرة - رضي الله عنه -.

١٢١١/ ٥٧٠٠ - "إِنَّ الْعَبْدَ إِذا لَعَنَ شيئًا صَعدَتْ اللَّعْنَةُ إِلى السَّمَاءِ فَتُغْلَقُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ دُونَها ثمَّ تَهْبط إِلى الأَرْضِ فَتُغْلَقُ أَبْوَابُها دُونهَا، ثُمَّ تَأخُذُ يَمِينًا وَشِمَالًا فَإِذا لَمْ تَجِدْ مَسَاغًا رَجَعَتْ إِلى الَّذِي لُعِنَ فإِنْ كَانَ لِذَلِكَ أَهْلًا، وَإِلَّا رَجَعَتْ إِلى قَائِلِها".

د، طب، هب عن أبي الدرداء (٣).

١٢١٢/ ٥٧٠١ - "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَخْطَأَ خَطِيئةً نُكتَتْ في قَلبِه نُكْتَةٌ سَوْداءُ، فَإِنْ هُوَ نَزَعَ، واسْتَغْفَرَ، وَتَابَ صَقُلَ قَلبُه، وإنْ عَادَ زِيدَ فِيها حتَّى تَعْلُوَ عَلى قَلْبِه، وَهو الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَ اللهُ: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} (٤) ".

حم، ت حسن صحيح، ن، هـ وابن أبي الدنيا في التوبة، حب، ك، هب عن أَبي هريرة.


(١) الحديث في الصغير برقم ٢٠٦٠ ورمز له بالصحة، قال المناوى ورواه عنه -أيضًا- النسائي ورواه الحاكم كذلك، وكلمة سخط بوزن قُفْل وَعُنُق وفرَح: قاموس.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٠٦١ ورمز له بالصحة، وذكر المناوى في شرحه أن معنى يُتَبِّنُ يدقق النظر ويمحص الكلام، وقال: إن رواية مسلم: "ما يتبين ما فيها" ثم قال: وهذه أوضح وهي في مرتضى "يتبين".
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢٠٦٩ ورمز له بالحسن، في المناوى أن ابن حجر عزاه في الفتح إلى أبي داود وقال: سنده جيد وله شاهد عند أحمد من حديث ابن مسعود بسند حسن وستأتي رواية أحمد لهذا المعنى عن ابن مسعود برقم ٥٨٢٠.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٢٠٧٠ ورمز له بالصحة. قال المناوى: قال الذهبي في المهذب: إسناده صالح.

<<  <  ج: ص:  >  >>