للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللهُ تَعَالى: "يَا جِبْريلُ اقْض لِعَبْدى (هَذَا) (١) حَاجَتَهُ بإِخْلاصه، وَعَجِّلها لَهُ فَإِنِّى أَكْرَهُ أنْ أسْمَعَ صَوْتَهُ".

ابن عساكر عن أنس، وجابر معا، وفيه إِسحاق ابن عبد الله (٢) (بن) أبي فروة مَتْروك.

١٢١٧/ ٥٧٠٦ - "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ الذنْبَ، فإِذا ذَكَرَهُ أحْزَنَهُ، فإِذا نَظَرَ اللهُ إِلَيهِ قد أحْزَنهُ غَفَرَ لَهُ مَا صَنَعَ قَبْلَ أنْ يَأخُذَ فِي كَفَّارَتِه بِلا صَلاة، وَلا صِيَام".

حل، أبو نعيم في تاريخ أصبهان، وابن عساكر عن أبي هريرة، قال أبو نعيم: غريب من حديث صالح المرى انتهى، وصالح منكر الحديث (٣).

١٢١٨/ ٥٧٠٧ - "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ يُصَلى أُتى بذنُوبه كُلِّها فَوُضعَتْ عَلى رَأسِه، وَعَاتقيهِ فَكُلَّمَا رَكَعَ أوْ سَجَدَ تَسَاقَطَتْ عَنْهُ".

ابن زنجويه، وابن نصر، طب، حل، ق، كر عن ابن عمر، حب (٤) عن ابن عمرو.

١٢١٩/ ٥٧٠٨ - "إِنَّ الْعَبْدَ لَا يَزَالُ مِنَ اللهِ، وَاللهُ مِنْهُ، مَا لَمْ يَخْدِمْ (٥) فَإِذا خَدَم، وَجَبَ عَلَيه الْحسَابُ".


(١) كلمة (هذا) ساقطة من بقية النسخ.
(٢) كلمة (بن) ساقطة من تونس وهو في ميزان الاعتدال ج ١ ص ١٩٣ رقم ٧٦٨ والحديث سيأتي بمغايرة يسيرة في اللفظ برقم ٥٧٤١.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢٠٧١ ورمز له بالضعف.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٢٠٦٢ ورمز له لضعفه قال الهيثمي: فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث ضعفه الجماعة: أحمد وغيره.
(٥) في النسخ جميعها يخدم بالدال المهملة ولم تجد لها معنى لائقًا ويحتمل أن يكون بالذال المعجمة: من الخذم بمعنى القطع، أي ما لم يقطع صلته بالله وهو بهذا المعنى من باب ضرب يضرب، فالذال مكسورة في المضارع (يخذم) كما يحتمل أن يكون من الخذم بمعنى الانقطاع، وهو بهذا المعنى من باب سمع يسمع، أي ما لم ينقطع عن طاعة الله، كما يجتمل أن يكون من الخزم بمعنى الفصل أي ما لم يقطع نفسه ويفصلها عن طاعة الله، ومعانى الخزم الترك والإفساد ومنه الخارم بمعنى التارك أو المفسد -وكل يصح إرادته هنا- وكونه من الخذم بأحد المعنيين أولى، لقربه من حروف النص، واحتمال إسقاط النقطة من الذال سهوًا من الناسخ كما يحتمل أن يكون بالبناء للمفعول، أي ما لم يصبح له خدم فإذا خدمه الناس وجب عليه الحاب ويكون كناية عن السعة والنعمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>