للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ص، ق، وابن عساكر عن أبي الدرداء.

١٢٢٠/ ٥٧٠٩ - "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ عَمَل أهْلِ الْجَنَّةِ فيمَا يَرَى النَّاسُ وَإنَّهُ لَمنْ أهْلِ النَّارِ، وَإِنَّهُ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أهْلِ النَّارِ فِيمَا يَرَى النَّاسُ، وإنَّه لمَنْ أهْلِ الْجَنَّةِ، وإنَّمَا الأَعْمَالُ بالْخَواتِيم" وفي لَفْظ: "بِخَواتِيمَها".

حم (١)، خ، طب، حب، قط في الأفراد عن سهل بن سعد.

١٢٢١/ ٥٧١٠ - "إِنَّ الْعَبْدَ الْمُسْلمَ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَتَمَّ وُضُوءَهُ ثُم دَخَلَ في صَلاتهِ، فَأَتَمَّ صَلاتَهُ خَرَجَ مِنْ صَلاتِهِ كَمَا يَخْرُجُ مِنْ أُمَّهِ منَ الذُّنُوب".

ابن عساكر عن عثمان.

١٢٢٢/ ٥٧١١ - "إِنَّ الْعَبْدَ تُقْبَضُ رُوحُهُ في مَنَامه فَلا يَدْرى أتُرَدُّ إِلَيه أمْ لا؟ فَيَكُونُ قَدْ قَضَى وتْرَهُ خَيرٌ لَهُ، وَمَنْ صَامَ ثَلاثًا مِنَ الشَّهْرِ فَقَدْ صَامَ الدَّهْرَ، لأَنَّ الْحَسَنَةَ بعَشْرِ أمْثَالهَا، وَيُصْبحُ الْعَبْدُ، وَعلَى كُلِّ سُلامى مِنْهُ زَكَاةٌ قِيلَ: يَا رَسُولَ، وما السُّلامى؟ قَال: رَأَسُ كُلِّ عَظم من جَسَدِه، فَإِذَا صَلَّى رَكْعَتينِ بأَرْبَعِ سَجَداتٍ فَقَدْ أدَّى مَا عَلَى جَسَدِه مِنْ زَكَاةٍ".

ابن عساكر عن أبي الدرداءِ، قال: أمرنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أَلَّا أنام إِلا على وتر، وأمرنى بصيام ثلاثة أيام من الشهر، وأَمرنى بأَربع سجَدَاتٍ بَعْدَ ارْتَفاع الشَّمْسِ للضحى ثم فَسَّرَهن لي قَال، فذكره".

١٢٢٣/ ٥٧١٢ - "إنَّ الْعَبْدَ إِذَا نَصَحَ لسَيِّدهِ وَأحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ، كَانَ لَهُ أجْرُهُ مرَّتين".

مالك، حم، خ، م (٢)، د، حب عن ابن عمر - رضي الله عنه -.

١٢٢٤/ ٥٧١٣ - "إِنَّ الْعَبْدَ لَيُذْنبُ الذَّنْبَ فَيَدْخُلُ به الْجَنَّةَ، قيلَ: كَيفَ؟ قال: يَكُونُ نُصْبَ عَينَيه تَائِبًا قَارًا، حتَّى يَدْخُلَ بهِ الْجَنَّةَ (٣).

ابن مبارك عن الحسن مرسلًا.


(١) ذكره البخاري في كتاب المغازي غزوة خيبر بلفظ: "إن الرجل".
(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٠٦٣ ورمز لصحته وذكره مسلم في النفقات، باب ثواب العبد إذا نصح لسيده، مختصر مسلم رقم ٩٠٦.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢٠٦٤ بدون ذكر (قيل: كيف؟ قال) ورمز لحسنه. وفي الصغير (فارًّا) بالموحدة والمعنى فارا من ذنبه، وفي نسخ كبير جميعًا (قارا) بالقاف أي مستقرًا على التوبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>