للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْجنَّةِ، وَإنَّهُ لَمَكْتُوبٌ عِنْدَ الله من أَهْلِ النَّارِ، وَإنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ الزَّمَنَ الطَّويلَ منْ عُمُرِه أوْ أَكْثَرَهُ بِعَمَلِ أهْلِ النَّارِ، وَإنَّهُ لَمكْتُوبٌ عِنْدَ اللهِ مِنْ أهْلِ الْجَنَّةِ".

الخطيب عن عائشة.

١٢٣٩/ ٥٧٢٨ - "إِنَّ الْعَبْدَ يُولَدُ مُؤْمِنًا، ويَعيشُ مُوْمِنًا، وَيمُوتُ كَافِرًا (١)، وَإنَّ الْعبْدَ يُولَدُ كَافرًا، وَيَعيشُ كافِرًا، وَيَمُوتُ مُؤْمِنًا (٢)، وَإنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ بُرْهَةً من دَهْرِه بالسَّعَادَة ثُمْ يُدْرِكُه مَا كُتِبَ لَهُ فَيَمُوتُ شَقِيًّا (٣) وَإن الْعَبْدَ لَيَعْملُ بُرْهَةً مِنْ دَهْرِه بالشَّقَاءِ ثُمَّ يُدْرِكهُ مَا كُتِبَ لَهُ فَيَمُوتُ سَعِيدًا".

طب عن ابن مسعود - رضي الله عنه -.

١٢٤٠/ ٥٧٢٩ - "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَبْلُغُ بِحُسْن خُلُقِه دَرَجَةَ الصَّوْمِ وَالصَّلاةِ".

الحكيم عن أَبي الدرداء، ك عن أَبي هريرة - رضي الله عنه - (٤).

١٢٤١/ ٥٧٣٠ - "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اشْتَكَى يَقُولَ اللهُ لِمَلائكَتِه: اكُتبوا لعَبْدِى مَا كَانَ يَعْمَلُ طَلْقًا (٥) حَتَّى يَبْدُوَ إِليَّ، أَقْبِضُهُ أمْ أُطلِقُهُ؟ ".

طب عن ابن عمرو.

١٢٤٢/ ٥٧٣١ - "إِنَّ الْعَبْدَ إذَا مَرِضَ أوْحَى اللهُ إِلى مَلائكتِهِ: أنَا قَيّدْتُ عبدِى بِقَيد مِن قُيودى فَإِن أَقْبِضْهُ أغْفِرْ لَهُ، وَإنْ أُعَافِهِ فحينئذ يَقْعُدْ لا ذَنْبَ لَهُ".


(١) لفظ مجمع الزوائد جـ ٧ ص ٢١٢ كتاب القدر باب الأعمال بالخواتيم (ويموت مؤمنا).
(٢) لفظ المرجع السابق (وبموت كافرًا).
(٣) لفظ المرجع السابق (فيموت كافرًا) قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار، وفيه عمر بن إبراهيم العبدى، وقد وثقه غير واحد، وقال ابن عدي: حديثه عن قتادة مضطرب، قلت: وهذا منه، وجاء بمعناه في الصحاح.
(٤) رواه الحاكم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - بلفظ: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله ليبلغ العبد بحسن خلقه درجة الصوم والصلاة" وقال فيه الذهبي: على شرط مسلم، ورواه الحاكم عن عائشة بلفظ: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار" وقال: هذا حديث على شرط الشيخين ولم يخرجاه وشاهده صحيح على شرط مسلم وقال الذهبي فيه: على شرطهما ج ١ ص ٦٠ من المستدرك.
(٥) في نسخة قوله "مطلقًا" وسيأتي معناه برقم ٥٧٣١ وفي مجمع الزوائد جـ ٢ ص ٣٠٣ كتاب الجنائز: باب ما يجرى على المريض، وعن عبد الله بن عمرو عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة ثم مرض قيل للملك الموكل به: اكتب له مثل عمله إذ كان طليقًا حتى أطلقه أو ألقيه إليَّ" رواه أحمد وإسناده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>