للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ك)، وتُعُقِّب عن أبي أُمامة (١).

١٢٤٣/ ٥٧٣٢ - "إِنَّ الْعَبْدَ لَيُؤْجَرُ فِي نَفَقَتِه كلها إِلَّا في الْبِنَاءِ (٢) ".

هناد، هـ، والحكيم، هب عن خَبَّاب.

١٢٤٤/ ٥٧٣٣ - "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا دَخَلَ بَيتَهُ وَأوَى إِلى فِرَاشِه ابْتَدَرَهُ مَلَكُهُ، وَشيطَانُهُ يَقُولُ شَيطَانُهُ: اخْتِم بِشَرٍّ، وَيَقُولُ الْمَلَكُ: اخْتِم بِخَير، فَإِنْ ذَكَرَ اللهَ، وَحَمدَهُ طَرَدَ الْمَلَكُ الشَّيطَانَ، وَظَلَّ يَكلَؤُه، وَإنْ هُو انتبهَ مِن مَنَامِه ابْتَدَرَهُ مَلَكُهُ، وشيطَانُهُ يَقُولُ (له) (٣) الشَّيطَانُ: افْتَحْ بِشَرٍّ، وَيَقُولُ الْمَلَكُ: افْتَحَ بخَيرٍ (٤)، فَإِذَا قَال: الْحَمدُ للهِ الَّذي رَدَّ إِليَّ نَفْسِى بَعْدَ مَوْتِهَا، وَلَمْ يُمِتْها في مَنَامِها، الحمدُ للهِ الَّذي يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ والأرْضَ أنْ تَزولا ولئن زَالتَا إِنْ أمْسَكَهُمَا مِن أحَدٍ مِن بَعْده إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا، وَقَال: الْحَمَدُ لله الَّذي يُمْسِكُ السَّمَاءَ أنْ تَقَعَ عَلى الأرْضِ إِلَّا بإِذْنه إِنَّ اللهَ بالنَّاس لَرَءُوف رحِيمٌ، فَإِنْ هُو خَرَّ مِن فِرَاشه فَمَاتَ كَانَ شَهِيدًا، وَإِذا قَامَ يُصَلِّي صَلَّى في فضائِل (٥) ".

ن (٦)، ع، وابن السنى عن جابر.

١٢٤٥/ ٥٧٣٤ - "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَقُولَ الْكَلِمَةَ لَا يَقُولها إِلَّا ليُضْحكَ بِهَا النَّاسَ يَهْوى بِهَا أبْعدَ مِمَّا بينَ السَّمَاءِ والأرَض، وَإنَّهُ لَيزِلُّ عن (٧) لِسَانِه أشَدَّ مَمَّا يَزِل عَنْ قَدَمَيهِ".

الخرائطي في مكارم الأخلاق، هب عن أبي هريرة.


(١) في المستدرك جـ ١ كتاب الجنائز ص ٣٤٨ ذكر حديثًا عن أبي هريرة لفظه "إن الله ليبتلى عبده بالسقم حتى بكفر ذلك عنه كل ذنب" هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي وسنأتى رواية للبيهقى عن عبد الله بن عمرو رقم ٥٧٣١.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٠٦٧ ورمز لضعفه.
(٣) كلمة "له" ساقطة من تونس.
(٤) في مرتضى "فإن هو".
(٥) الحديث في ابن السنى في عمل اليوم والليلة في باب ما يقوله إذا استيقظ من منامه ص ٥ وفيه (شبابة بن سوار) ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال رقم ٣٦٥٣ وقال: صدوق، مكثر صاحب حديث، فيه بدعة، قال أحمد بن حنبل: كان داعية إلى الإرجاء وقال أبو حاتم: لا يحتج به صدوق الخ.
(٦) في الظاهرية بدل "ع- طب".
(٧) في التونسية (على) وفي بقية النسخ (عن) وقد آثرناها على النسخة التونسية لأنها تناسب قوله بعد (أشد مما يزل عن قدميه).

<<  <  ج: ص:  >  >>