للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢٤٦/ ٥٧٣٥ - "إِنَّ الْعَبْدَ لَيتَصَدَّقُ بالْكِسْرَة تَرْبو عِنْد اللهِ حتَّى تَكُون مِثْلَ أُحُدٍ (١) ".

طب عن أَبي برزة.

١٢٤٧/ ٥٧٣٦ - "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا غَسَلَ يَدَيهِ خَرَجَتْ خَطَايَا يَدَيهِ، وَإذَا غَسَلَ وَجْهَهُ وتمضمض، وتَشَوّصَ (٢) واسْتَنْشَقَ، ومَسح بِرَأسِهِ خرَجَتْ خَطَايَا سَمْعِهِ وبَصَره وَلِسانِه، وإذَا غَسَلَ ذِرَاعَيهِ وَقَدَمَيهِ كَانَ كيَوْم وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".

طس (٣) عن أبي أُمامة.

١٢٤٨/ ٥٧٣٧ - "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا كَانَ عَلى طَرِيقةٍ حسَنَةٍ مِنَ الْعِبَادَةِ ثُمَّ مَرِضَ قِيلَ لِلمُوكَّلِ: اكتُبْ لَهُ مِثْلَ عَمَلِهِ إِذَا كَانَ طَلقَا حتى أُطلقَه، أوْ أَكْفتهُ إِلَيَّ".

ق عن ابن (٤) عمرو.

١٢٤٩/ ٥٧٣٨ - "إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا كَانَ هَمُّهُ الدُّنْيا وَسَدَمَهُ أفْشَى (٥) اللهُ عَلَيه ضَيعتَهُ وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَينَ عينَيهِ فَلَا يُصْبِحُ إِلَّا فَقِيرًا، ولا يُمْسِى إِلا فَقيرًا، وَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا كَانَت الآخِرةُ هَمَّهُ وَسَدَمَهُ (٦) جَمَع اللهُ تَعَالى لَهُ ضيعَتَهُ، وجَعَلَ غنَاهُ في قَلبه فلا يُصْبِحُ إِلَّا غَنيًّا، وَلا يُمْسِي إِلَّا غَنِيًّا".

هناد عن أنس.

١٢٥٠/ ٥٧٣٩ - "إِنَّ الْعَبْدَ لَيُعْطَى عَلَى بَابِ الْجنَّة مَا يَكَادُ فُؤَادُه يَطِيرُ لَوْلا أن اللهَ بَعَثَ مَلَكًا شَدَّ فُؤَادَهُ".

الديلمى عن أنس - رضي الله عنه -.


(١) الحديث في الصغير برقم ٢٠٦٨ ورمز له بالضعف، قال الهيثمي: فيه سوار بن مصعب وهو ضعيف.
(٢) التشوص: الاستياك بالسواك ونحوه: كالإشاصة والتشويص قاموس.
(٣) في الظاهرية (طب) وفي مجمع الزوائد جـ ١ ص ٢٢، ٢٢٢ كتاب الطهارة، باب فضل الوضوء أحاديث صحيحة عن أبي أمامة. بمعناه، واللفظ مختلف.
(٤) سبق حديث صحيح من رواية الحاكم في المستدرك عن عد الله بن عمرو بمعناه، ومعنى كفته إلى أقبضه إلى رقم ٥٧٢٤.
(٥) في نسخة قوله (أقسى) بالقاف والسين من القسوة وهي الصلابة والغلظة، وفي غيرها (أفشى) بالفاء والشين والمعنى أنه يكثر ما له ويشتد حرصه وتكثر حاجته وطلبه للمزيد ويبدو دائمًا فقيرًا.
(٦) (السدم) الهم، أو الهم مع الندم، أو غيظ مع حزن، وبابه فرح -أو الحرص واللهج بالشئ.

<<  <  ج: ص:  >  >>