للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلىَّ {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ} (١) " فَاخَذَنِى مَا يأخُذُ الْولَدَ لِلْوَالِدةِ (٢) من الرِّقَّةِ فذلِكَ الذى أَبْكَانى".

ك (٣) عن ابن مسعود.

١٢٩١/ ٥٧٨٠ - "إِنَّ الْقُرآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةَ أَحْرُفٍ، فلاَ تَمَارَوْا فِى القُرْآنِ، والْمِرَاءُ فِيِه كُفْرٌ".

ابن جرير، والباوردى، وأَبو نصر السجزى في الإِنابة عن أَبى جهم الحارث بن الصمة الأَنصارى.

١٢٩٢/ ٥٧٨١ - "إِنَّ الْقُرْآنَ أُنزِلَ عَلَى سَبْعَة أحْرُفٍ فاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ".

خ، ن عن عمر.

١٢٩٣/ ٥٧٨٢ - "إِنَّ الْقُرآنَ أُنزِلَ عَلىَ سَبْعَة أَحْرُفِ، فَأَىَّ ذَلِكَ قَرأتُمْ فَقَدْ أَصَبْتُمْ، فلَا تَمارَوْا فِيهِ، فَإِنَّ المِرَاءَ فِيهِ كُفْرٌ (٤) ".

طب، وأبو نصر السجزى في الإِنابة عن عمرو بن العاص - رضي الله عنه -.

١٢٩٤/ ٥٧٨٣ - "إِنَّ القُرآنَ يأتِى أهْلَهُ يَوْمَ القِيَامَة أَحْوَجَ مَا كَانُوا إِلَيْهِ، فَيَقُولُ للِمُسْلم: أَتَعْرِفُنِى؟ فيقولُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَيَقُولُ: أَنَا الذى كُنْتَ تُحِبُّ؛ وَتَكْرَهُ أَنْ يُفَارِقَكَ، الذى كَانَ يُشْجِيكَ (٥) ويُذِيبُكَ، فَيَقُولُ: لَعَّلكَ الْقُرآنُ فَيَقْدَمُ به عَلَى رَبِّه عزَّ وجَلَّ فَيُعطَى الْمُلكَ بِيَمِينِهِ، والْخُلدَ بِشِمَاله، وَيُوضَعُ عَلى رأسِهِ السكينةُ، ويُنْشَرُ عَلَى أبَويْهِ لا تَقُومُ


(١) الآية ١١٣ من سورة التوبة وقال في المستدرك حتى ختم الآية وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن مَوْعدة وعدها إياه.
(٢) في المستدرك (لوالده) جـ ٢ ص ٣٣٦ كتاب التفسير سورة التوبة، وقال الحاكم: صحيح على شرطهما ولم يخرجاه، وقال الذهبى: قلت: أيوب بن هانئ - أحد رواته - ضعيف.
(٣) قال الحاكم: صحيح على شرطهما ولم يخرجاه هكذا بهذه السياقة، إنما خرج مسلم حديث يزيد بن كيسان عن أبى حازم عن أبى هريرة فيه مختصرًا، وقال الذهبى: أيوب بن هانئ "أحد رواته" ضعفه ابن معين.
(٤) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٧ ص ١٥٠ وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(٥) في مجمع الزوائد جـ ٧ ص ١٦١ كتاب التفسير "يشجيك ويدينك.

<<  <  ج: ص:  >  >>