للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب عن عمر بن أَبى سلمة.

١٣٠٧/ ٥٧٩٦ - "إِنَّ الْكَريمَ، ابْنَ الْكَرِيم، ابنِ الكريم، ابنِ الكريم يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيم عَلَيْهم السَّلامُ، وَلَوْ (لَبثْتُ) في السِّجْنِ مَا لَبثَ، ثم أَتَانى الرَّسُولُ أَجَبْتُ، وَرَحْمَةُ اللهِ عَلَى لُوطٍ: إِنْ كَانَ لَيَأوِى إِلى رُكْنٍ شَدِيد إِذْ قَالَ: "لَوْ أنَّ لِى بكُمْ قُوَّةً أوْ آوى إِلى رُكْنٍ شَديدٍ" فَما بَعثَ اللهُ بَعْدُ نَبِيًا إِلَّا فِى ذِرْوَةٍ مِنْ قَوْمهِ (١) ".

ت حسن، ك عن أبى هريرة - رضي الله عنه -.

١٣٠٨/ ٥٧٩٧ - ("إِنَّ الْكَافِرَ لَيُحاسَبُ يَوْمَ الْقيَامةِ، يُلْجِمُهُ الْعَرَقُ، حَتَّى إِنَّهُ لَيَقُولُ: يَا رَبِّ أرِحْنِى، وَلَوْ إِلى النَّارِ (٢) ".

ع، وعند حب في صحيحه من حديث ابن مسعود).

١٣٠٩/ ٥٧٩٨ - "إِنَّ الْكَذِبَ يُكْتَبُ كَذِبًا حَتَّى إِنَّ الْكَذْبةَ (تُكْتَبُ) كَذْبةً (٣) ".

حم، طب، هب عن أَسمَاءَ بنت عميس.

١٣١٠/ ٥٧٩٩ - "إِنَّ الْكَذِبَ لا يَصْلُحُ منْه جِدٌّ، وَلا هَزْلٌ، وَلَا أَنْ يعِدَ الرَّجلُ ابْنَه ثُمَّ لا يُنْجِزُ لَهُ، إِنَّ الصَّدْقَ يَهْدى إِلى الْجَنَّة، وَإنَّ الْكَذبَ يهْدى إِلى الْفُجورِ، وَإنَّ الْفُجُورَ يهْدِى إِلى النَّار، إِنَّهُ يُقَالُ للصَّادِق: صَدَق، وَبَرَّ، ويُقَاَلُ للكَاذِب كذبَ وَفَجَر، وَإِنَّ الرجل لَيَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْد اللهِ صِدِّيقًا، ويَكْذِبُ حتَّى يُكْتَبَ عِنْد اللهِ كَذَّابًا (٤) ".

ك، هب عن ابن مسعود.


(١) الحديث في الترمذى قال: حسن والمراد بالرسول وفى رواية الداعى وهو يشير إلى قوله تعالى حكاية عن يوسف وقوله لرسول الملك، أرجع إلى ربك أى الملك فاسأله ما بال النسوة الآية ولم يذهب معه حتى يتبين أمره.
(٢) الحديث من هامش مرتضى، وفى مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٣٣٦ ذكر طرق الحديث، وبالجملة: رجاله رجال الصحيح.
(٣) أورده الهيثمى (كتاب العلم باب في ذم الكذب) هكذا: وعن أسماء بنت يزيد قالت: فقلت يا رسول الله: إن قالت إحدانا لشئ تشتهيه لا أشتهيه يعد ذلك كذبًا؟ قال: "إن الكذب يكتب كذبًا حتى تكتب الكذيبة كذيبة" رواه أحمد والطبرانى في الكبير في حديث طويل وفى إسناده أبو شداد عن مجاهد قال في الميزان: لم يرو عنه سوى ابن جريج قلت: قد روى عنه يونس بن يزيد الأيلى في هذا الحديث في المسند فارتفعت الجهالة انظر مجمع الزوائد جـ ١ ص ١٤٢.
(٤) الحديث رواه في المستدرك كتاب العلم جـ ١ ص ١٢٧ وقال: هذا حديث صحيح الإِسناد على شرط الشيخين وإنما تواترت الروايات بتوفيق أكثر هذه الكلمات فإن صح سنده فإنه صحيح على شرطهما ووافقه الذهبى في التلخيص.

<<  <  ج: ص:  >  >>