للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٠٢/ ٥٧٩١ - "إِنَّ الْكَافِرَ لَيَسْحَبُ لسَانَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْفَرْسَخَ والْفَرْسَخَين، يَتَوطَّؤُهُ النَّاسُ (١) ".

هنا د، ت، هب عن ابن عمر - رضي الله عنه -.

١٣٠٣/ ٥٧٩٢ - "إِنَّ الْكَافِرَ لَيَعْظُمُ حَتَّى إِنَّ ضرْسَهُ لأَعْظمُ مِنْ أُحُدٍ، وَفَضِيلةُ جَسَدِهِ عَلَى ضِرْسِه كَفَضِيلَةِ جَسَدِ أَحَدِكُمْ عَلَى ضِرْسه (٢) ".

هـ عن أَبى سعيد.

١٣٠٤/ ٥٧٩٣ - "إِنَّ الكافِرَ لَيَجُرُّ لِسَانَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَراءَهُ قَدْرَ فَرْسَخَيْنِ يَتَوطَّؤُهُ النَّاسُ (٣) ".

حم عن ابن عمر - رضي الله عنه -.

١٣٠٥/ ٥٧٩٤ - "إن الْكَافرِ لَيدعُو اللهَ عَزَّ وَجَلَّ فِى حَاجَته فَتُقْضَى لَهُ عَاجلًا، وَإِنَّ الْمُؤْمن لَيَدْعُو اللهَ تَعَالَى فَتُبْطئُ عَلَيْهُ الإِجَابَةُ، فتصبِحُ الملائِكةُ لذَلك. فَيقولُ اللهُ تَعَالَى: إِنَّما أَجَبْت الْكَافِرَ لِئلا يَدْعُونى، ولَا يَذْكُرَنى، فَإِنِّى أُبْغِضُهُ، وَأُبْغِضُ صَوْتَهَ، وأُبْطئُ لِلمُؤْمِنِ لِئلا يَنْقَطِعَ عنِّى، وَيَذْكُرَنِى فَإِنِّى أُحِبُّه، وَأَحِبُّ تَضَرُّعَهُ (٤) ".

الخليلى عن جابر.

١٣٠٦/ ٥٧٩٥ - "إِنَّ الْكُتُبَ كَانَتْ تَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن بَابٍ وَاحدٍ، وَإِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ مِنْ سَبْعَة أَبْوَابٍ عَلَى سَبْعة أَحْرُفِ، حَلَالٍ، وحَرَامٍ، وَمُحْكَمٍ، وَمُتَشَابِهٍ، وَضَرْبِ أَمْثَالٍ (وآمِرٍ) (٥) وزاجِر، فَأَحِلَّ حَلَالَهُ، وَحرَّمْ حَرَامَهُ، وَاعْمَلْ بمُحْكَمِه، وَقِفْ عِنْد مُتَشابِهِه، واعْتَبِر أَمْثَالَهُ، فَإِنَّ كُلًا مِنْ عنْد الله، وَمَا يَتَذكَّر إِلَّا أُولو الأَلْبَابِ (٦) ".


(١) الحديث في الصغير برقم ٢٠٨٧ بزيادة "وراءه" بعد "يوم القيامة" وفى الظاهرية زيادة "والثلاثة فراسخ" بعد "الفرسخين" ورمز في الصغير لحسنه، وقال الترمذى: غريب، وقال العراقى: سنده ضعيف لأن فيه أبا المخارق وهو لا يعرف، وقال ابن حجر في الفتح: سنده ضعيف.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٢٠٨٨ ورمز لحسنه. والمراد بفضيلة نسبة وزيادة.
(٣) انظر الحديث الأسبق، ويتوطأ: يدوس بقدمه.
(٤) مر هذا المعنى في حديث رقم ٥٦٩٩، ٥٧٤١، وكلها ضعيفة.
(٥) المقوس من مرتضى.
(٦) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٧ ص ١٥٣ كتاب التفسير باب القرآن قال: وعن عمر بن أبى سلمة أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال لعبد الله بن مسعود: إن الكتب ألخ وقال: رواه الطبرانى وفيه عمار بن مطر وهو ضعيف جدًا وقد وثقه بعضهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>