كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

الهمزة مع النون - في الصغير وليس في الكبير - ج: 2 - ص: 380

١٣١٧/ ٥٨٠٦ - "إِنَّ الَّذى يَجُرُّ ثَوْبَه مِنَ الْخُيلَاءِ فِى الصَّلاة لَيْسَ مِنَ اللهِ فِى حِلٍّ، ولا حَرَامٍ (١) ".

ط، ق عن ابن مسعود.

١٣١٨/ ٥٨٠٧ - "إِنَّ الَّذى يَأْتى امْرَأَتَهُ في دُبُرِها لا يَنظُرُ اللهُ إِليهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ".

هب عن أَبى هريرة.

١٣١٩/ ٥٨٠٨ - "إِنَّ الَّذى يَرْفَعُ الْحَديثَ هُو الْقَتَّاتُ (٢) ".

الخرائِطى في مساوئ الأَخلاق عن حذيفة.

١٣٢٠/ ٥٨٠٩ - "إِنَّ الَّذى تَفُوتُه الْعَصْرُ كَأَنَّما وُتِرَ (٣) أَهْلَهَ، وَمَالهُ".

عب، ش عن ابن عمر - رضي الله عنه -.

١٣٢١/ ٥٨١٠ - "إِنَّ الَّذى يَسْجُدُ قَبْلَ الإِمَامِ، وَيَرْفَعُ قَبْلَهُ إِنَّما نَاصِيَتُهُ بِيدِ شيْطَانِ (٤) ".

طس عن أَبى هريرة.

١٣٢٢/ ٥٨١١ - "إِنَّ الَّذى يَمُرُّ بَين (يدى) الرَّجُلِ وَهُوَ يُصَلَّى عَمْدًا يَتَمنَّى يَوْمَ الْقِيَامةِ أنَّهُ شَجَرَةٌ يَابِسَة (٥) ".

---

(١) في الظاهرة "في الصلاة" من الخيلاء وأورده الهيثمى في كتاب اللباس باب في الإزار وموضعه جـ ٥ ص ١٢٤ بلفظ (وعن ابن مسعود أنه رأى أعرابيًا يصلى قد أسبل إزاره فقال: المسبل إزاره في الصلاة ليس من الله في حل ولا حرام) رواه الطبرانى ورجاله ثقات وفى صفحة ١٢٦ أورد رواية أخرى بلفظ (عن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة وإن كان على الله كريمًا" رواه الطبرانى وفيه على بن يزيد الألهانى وهو ضعيف، والخيلاء بضم الخاء وكسرها: الكبر والعجب.
(٢) القتات: هو النمام يقال: قت الحديث يقته إذا زوره وهيأه وسواه.
(٣) وتر بضم الواو أى نقص يقال وترته إذا نقصته فكأنك جعلته وترًا بعد أن كان كثيرًا ورواه الطبرانى كذلك بلفظ آخر انظر مجمع الزوائد كتاب الصلاة جـ ١ ص ٣٠٨.
(٤) أورده الهيثمى بلفظ عن أبى هريرة عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: "الذى يخفض ويرفع قبل الإمام إنما ناصيته بيد شيطان" رواه البزار والطبرانى في الأوسط وإسناده حسن انظر جـ ٢ ص ٧٨ باب متابعة الإمام وانظره بعد الحديث التالى.
(٥) أورده الهيثمى في كتاب الصلاة جـ ٢ ص ٦١ بد، ن لفظ "إن" في أوله وقال: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط وفيه من لم أجد من ترجمه.