(٢) قال العلماء: الخيلاء بالمد. والمخيلة والبطر والكبر والزهو والتبختر كلها بمعنى واحد وهو حرام ويقال: خال الرجل خالا واختال اختيالا إذا تكبر وهو رجل خال من متكبر وصاحب خال أى صاحب كبر، ومعنى (لا ينظر الله إليه) أى لا يرحمه ولا ينظر إليه نظر رحمة وظواهر الأحاديث في تقييدها الجر بالخيلاء تدل على أن التحريم مخصوص بها، وأجمع العلماء على جواز الإسبال للنساء اهـ النووى شرح مسلم. (٣) الحديث في الصغير برقم ٢٠٩٣ ورمز لصحته، وقال الحاكم: صحيح واستدرك عليه الذهبى وقال: قابوس "أحد رواته" لين، وقال النسائى: غير قوى. (٤) رواه الإمام أحمد في مسنده بلفظ (يمثل الله عز وجل له ماله) (ثم يلزمه يطوقه) قال الشيخ شاكر في شرحه له رقم ٥٧٢٩ إسناده صحيح والحديث رواه النسائى جـ ١: ٣٤٣ وذكره المنذرى في الترغيب والترهيب ١: ٢٦٩ وقال: رواه النسائى بإسناد صحيح وقال المنذرى: الزبيبتان: هما الزبدتان في الشدقين =