للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٢٧/ ٥٨١٦ - "إِنَّ الَّذى يَأكُلُ أوْ يَشْرَبُ فِى آنِيَةِ الْفضَّة والذَّهَب، إِنَّما يُجَرْجِرُ (فِى) بَطْنِه نَارَ جهَنَّم (١) ".

حم، هـ عن أُم سلمة عن ابن عباس - رضي الله عنه -.

١٣٢٨/ ٥٨١٧ - "إِنَّ الَّذى يَشْرَبُ فِى آنِيَة الْفِضَّةِ إِنَّما يُجَرْجرُ في بَطْنِهِ فِى نَارِ جَهَنَّم إِلَّا أَنْ يتوبَ".

طب عن أُم سلمة.

١٣٢٩/ ٥٨١٨ - "إِنَّ الَّذى يَجُرُّ ثِيَابَهُ مِنَ الْخُيَلاءِ (٢) لا يَنْظُرُ اللهُ إِلَيْه يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

م، ن، هـ عن ابن عمر.

١٣٣٠/ ٥٨١٩ - "إِنَّ الَّذى لَيْسَ فِى جَوْفِه شئٌ مِنَ الْقُرْآنِ كَالْبَيْتِ الْخَرِبِ (٣) ".

حم، ت حسن صحيح، وابن منيع، وابن الضريس، طب، ك، وابن مردويه، هب، ض عن ابن عباس.

١٣٣١/ ٥٨٢٠ - "إِنَّ الَّذى لَا يُؤَدَّى زكَاةَ مَالِه يُخَيَّلُ إِلَيْه مَالُهُ يَوْمَ الْقِيَامَة شُجَاعًا أَقْرَعَ لَهُ زَبِيبَتَانِ فَيَلْزَمُهَ، أوْ يُطَوِّقُهُ يَقولُ: أَنَا كنْزُكَ، أَنَا كَنْزُكَ (٤) ".


(١) الحديث في الصغير برقم ٢٠٩٢، وقال: "إلا أن يتوب" ورواه البخارى في الأشربة بدون ذكر الأكل والذهب، وأورده الهيثمى جـ ٥ ص ٧٦، ٧٧ عن ابن عباس قال: قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الذى يشرب في آنية الذهب والفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم" رواه أبو يعلى والطبرانى في الثلاثة وفيه محمد بن يحيى بن أبى سمينة وقد وثقه أبو حاتم وابن حبان وغيرهما وفيه كلام لا يضر وبقية رجاله ثقات اهـ هذا وقد روى بألفاظ مقاربة من عدة طرق لم نجد فيها (يأكل) وحديث أم سلمة في الصحيح، ومعنى: يجرجر أى يحدر فيها "نار جهنم" يروى برفع "نار" ونصبها: يجرجر من الجر وهو اللى والتنقيل والسحب من محل إلى محل ويقال: أجررته الرمح إذا طعنته به فمشى وهو يجره وانظر الحديث الذى بعده.
(٢) قال العلماء: الخيلاء بالمد. والمخيلة والبطر والكبر والزهو والتبختر كلها بمعنى واحد وهو حرام ويقال: خال الرجل خالا واختال اختيالا إذا تكبر وهو رجل خال من متكبر وصاحب خال أى صاحب كبر، ومعنى (لا ينظر الله إليه) أى لا يرحمه ولا ينظر إليه نظر رحمة وظواهر الأحاديث في تقييدها الجر بالخيلاء تدل على أن التحريم مخصوص بها، وأجمع العلماء على جواز الإسبال للنساء اهـ النووى شرح مسلم.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢٠٩٣ ورمز لصحته، وقال الحاكم: صحيح واستدرك عليه الذهبى وقال: قابوس "أحد رواته" لين، وقال النسائى: غير قوى.
(٤) رواه الإمام أحمد في مسنده بلفظ (يمثل الله عز وجل له ماله) (ثم يلزمه يطوقه) قال الشيخ شاكر في شرحه له رقم ٥٧٢٩ إسناده صحيح والحديث رواه النسائى جـ ١: ٣٤٣ وذكره المنذرى في الترغيب والترهيب ١: ٢٦٩ وقال: رواه النسائى بإسناد صحيح وقال المنذرى: الزبيبتان: هما الزبدتان في الشدقين =

<<  <  ج: ص:  >  >>