للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم، ن، والدارمى، ض عن أَبى ذر - رضي الله عنه -.

١٣٩١/ ٥٨٨٠ - "إِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَع، لَنْ تَسْتَقِيمَ لَكَ عَلَى طَرِيقَةٍ، فَإِن اسْتَمْتَعْت بها استمتعت بها وبها عوجٌ (١) وَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهَا كَسَرْتَها، وَكَسْرُهَا طَلاقُها".

م، ت عن أَبى هريرة - رضي الله عنه -.

١٣٩٢/ ٥٨٨١ - "إِنَّ الْمَرْأَةَ مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّة لَيُرى بَيَاضُ سَاقِها مِن وَراءِ سَبْعِينَ حُلَّةً، حَتَّى يُرَى مُخُّها، وذلك بأَن اللهَ تعالى يقولُ: "كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ والْمَرْجَانُ" فَامَّا الْيَاقُوتُ فَإِنَّهُ حَجَرٌ لَوْ أَدْخَلتَ فيه سِلْكًا ثُمَّ اسْتصفيتَهُ لرأيْتَهُ مِن وَرَائِه".

ت عن ابن مسعود، ت عنه موقوفًا، وَقَال: هذا أَصح.

١٣٩٣/ ٥٨٨٢ - "إِنَّ الْمَرْأةَ لَتَأخُذُ (٢) للقُوم".

يعنى تجير على المسلمين.

ت حسن غريب عن أَبى هريرة.

١٣٩٤/ ٥٨٨٣ - "إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبلُ في صُورَةِ شيْطَان وَتُدبرُ في صُورَةِ شيْطَانٍ، فَإِذَا رَأىَ أحَدُكمُ امْرأَةً فَأَعْجَبَتْهُ فَلْيَأَتِ أَهْلَه فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مَا في نفْسه".

حم، وعبد بن حميد، م، د، حب عن جبار (٣).

١٣٩٥/ ٥٨٨٤ - "إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا أَقْبَلَتْ أَقبلَتْ في صُورَةِ شَيْطَانِ، فَإِذَا رَأَىَ أَحَدُكُمْ امْرَأَةً فَأَعْجَبتهُ فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ الَّذِى مَعَها مِثْلُ الَّذِى مَعَها".


(١) عوج بالكسر في الأشياء غير المرئية وفى المرئيات بالفتح والحديث في الصغير برقم ٢١١١ ورمز لصحته.
(٢) في جميع النسخ (القوم) وفى صحيح الترمذى جـ ١ ص ٣٩٩ كتاب السير، باب ما جاء في أمان العبد والمرأة، (القوم) وهو أوضح قال: الترمذى: هذا حديث حسن غريب وسألت محمدًا فقال: هذا حديث صحيح، وكثير بن زيد قد سمع من الوليد بن رباح، والوليد بن رباح سمع من أبى هريرة قال: وفى الباب عن أم هانئ.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢١١٣ ورمز لصحته ورواه النسائى ولم يخرجه البخارى وأورده مسلم عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى امرأة فأتى امرأته زينب وهى تمعس منيئة لها فقضى حاجته ثم خرج إلى أصحابه فقال: إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه (حديث رقم ٨٤٣ من مختصر صحيح مسلم وتمعس تدلك والمنيئة هى الجلد أول ما يوضع في الدباغ، قال النووى: وفى نفسى من هذا الحديث شئ ولعله يقصد القصة.

<<  <  ج: ص:  >  >>