(٢) ما بين القوسين زيادة من قوله. (٣) في النهاية، وفى الحديث: "إن النساء من أسفه السفهاء إلا صاحبة القسط والسراج" القسط نصف الصاع وأصله من القسط النصيب وأراد به هنا الإناء الذى توضئه فيه كأنه أراد به: إلا التى تخدم بعلها وتقوم بأموره في وضوئه وسراجه، وجاء مثله في القاموس والغراب الأعصم: هو الأبيض الجناحين وأراد بذلك التشبيه: قلة من يدخل الجنة من النساء لأن هذا الوصف في الغربان عزيز قليل وفى رواية: "المرأة الصالحة مثل الغراب الأعصم" قيل: يا رسول الله وما الغراب الأعصم؟ قال: "الذي إحدى رجليه بيضاء" اهـ النهاية. (٤) جمع كعبيه: كناية عن القيام للصلاة. (٥) دم موجع: هو أن يتحمل دِيةً فيسعى فيها حتى يؤديها إلى أولياء المقتول؛ فإن لم يؤدها قتل المتحمل عنه فيوجعه قتله، والغرم المفظع: أى حاجة لازمة من كرامة مثقلة، والفقر المدقع: أى الشديد يفضى بصاحبه إلى الدقعاء وقيل: هو سوء احتمال الفقر.