للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ت، حسن صحيح غريب (حب) (١) عن جابر.

١٣٩٦/ ٥٨٨٥ - "إِنَّ الْمَرْأَةَ سَهْمٌ منْ سِهَام إِبْليسَ، فَمَنْ رَأَى امْرأَةً ذَات جَمَالٍ (وأَعجبته) (٢) فَغَضَّ بَصَرهُ عَنْها ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللهِ أَعْقَبَهُ اللهُ عبَادَةً يَجدُ لَذَّتها".

ابن النجار عن أَبي هريرة.

١٣٩٧/ ٥٨٨٦ - "إِنَّ الْمَرْأَةَ الْمُؤْمِنةَ فِى النِّسَاءِ كَالْغُرَاب الأَعْصَمِ في الْغِرْبانِ وَإنَّ النَّارَ قَدْ خُلقَتْ لِلسُّفَهاءِ، وَإِنَّ النساءَ مِن السُّفَهاءِ إِلَّا صَاحِبةَ الْقِسْطِ (٣)، والسِّرَاج".

الحَكِيم عن كثير بن مرة.

١٣٩٨/ ٥٨٨٧ - "إِنَّ الْمُرَابِطَ في سَبيلِ اللهِ أَعْظَمُ أجْرًا مِنْ رَجُلٍ جَمَع كَعْبَيْه (٤) يَرْتَادُ شَهْرًا صَامَهُ وَقَامَهُ".

هب عن أَبى أُمامة.

١٣٩٩/ ٥٨٨٨ - "إِنَّ الْمَرَدَّ إِلى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، إِلى جَنَّةٍ أَو نَارٍ، خُلُودٌ بلا مَوْتٍ، وإقَامَةٌ بِلَا ظَعْنٍ".

طب عن معاذ.

١٤٠٠/ ٥٨٨٩ - "إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لا تَحِل إِلَّا لأَحَدِ ثَلاثَةِ، لِذِى دَمٍ مُوجعٍ، أَو لِذِى غُرْمٍ مُفْظِعٍ، أَوْ لِذِى فَقْر مُدْقِعٍ".

ط (٥)، حم، ت، د، ن، وابن منيع، هب، ض عن أَنس.


(١) كلمة "حب" ساقطة من تونس.
(٢) ما بين القوسين زيادة من قوله.
(٣) في النهاية، وفى الحديث: "إن النساء من أسفه السفهاء إلا صاحبة القسط والسراج" القسط نصف الصاع وأصله من القسط النصيب وأراد به هنا الإناء الذى توضئه فيه كأنه أراد به: إلا التى تخدم بعلها وتقوم بأموره في وضوئه وسراجه، وجاء مثله في القاموس والغراب الأعصم: هو الأبيض الجناحين وأراد بذلك التشبيه: قلة من يدخل الجنة من النساء لأن هذا الوصف في الغربان عزيز قليل وفى رواية: "المرأة الصالحة مثل الغراب الأعصم" قيل: يا رسول الله وما الغراب الأعصم؟ قال: "الذي إحدى رجليه بيضاء" اهـ النهاية.
(٤) جمع كعبيه: كناية عن القيام للصلاة.
(٥) دم موجع: هو أن يتحمل دِيةً فيسعى فيها حتى يؤديها إلى أولياء المقتول؛ فإن لم يؤدها قتل المتحمل عنه فيوجعه قتله، والغرم المفظع: أى حاجة لازمة من كرامة مثقلة، والفقر المدقع: أى الشديد يفضى بصاحبه إلى الدقعاء وقيل: هو سوء احتمال الفقر.

<<  <  ج: ص:  >  >>