للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب عن أَبى أُمامة (وفى سنده عفير بن معدان ضعيف) (١).

١٤١٥/ ٥٩٠٤ - "إِنَّ الْمُسْلِمَ أَخُو الْمُسْلِم، لَا يَظْلِمُه، وَلَا يَخْذُلُه، وَلا يُسْلِمُه فِى مُصِيبةٍ نَزَلَتْ به، وَإِنْ يُلْفَ خيَارُ الْعَرَبِ وَالْموَالى يُحبُّ بَعْضُهم بَعْضًا، لَا يَجِدون مِنْ ذَلِكَ بُدًا (٢) ".

طب عن ابن عمر.

١٤١٦/ ٥٩٠٥ - "إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَى الْمَسْجِدِ لَا يُؤْذِى أحَدًا، فَإِن لَمْ يَجِد الإِمامَ خَرَجَ صَلَّى مَا بَدا لَهُ، فَإِنْ وَجَدَ الإِمَامَ قَدْ خَرَجَ جَلَسَ فاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ حتَّى يَقْضِىَ الإمَامُ جُمعَتَهُ وَكَلَامَهُ، إِنْ لَمْ يُقْض (٣) لَهُ في جُمعَتِهِ تِلْكَ ذَنُوبُه كُلُّها أَنْ تَكُونَ كَفارَةً لِلْجُمعَةِ الَّتى تَلِيها (٤) ".

حم عن نبيشة.

١٤١٧/ ٥٩٠٦ - "إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ صَلَّى الصَّلَوات في جَمَاعَةٍ فَأَتَمَّ رُكُوعَها، وَسُجُودَهَا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنهما ما لم يرتكِبْ مَقْتَلَةً".

ط عن عثمان.

١٤١٨/ ٥٩٠٧ - "إِنَّ الْمُسْلِمَ الْمُسَدِّدَ لَيُدْركُ دَرَجَةَ الصَّوَّام القَوَّامِ بآياتِ اللهِ بحُسنِ خُلُقِهِ وَكَرَم ضَريبتهِ (٥) ".


(١) ما بين القوسين من هامش مرتضى.
(٢) الحديث في مجمع الزوائد كتاب البر والصلة - باب حق المسلم على المسلم. ص ١٨٥ مع تغيير يسير في بعض ألفاظه وبزيادة في آخره هى: (وإن تلف شر الفريقين يبغض بعضهم بعضًا لا يجدون من ذلك بدا)، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى وإسناده جيد.
(٣) كذا في أصول الجامع الكبير وأورده الهيثمى والشوكانى بلفظ (إن لم يغفر) وزاد الشوكانى لفظ (له) بعد كفارة انظر مجمع الزوائد جـ ٢ ص ١٧١ باب حقوق الجمعة قال الهيثمى: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ أحمد وهو ثقة، وأورده الشوكانى في أبواب الجمعة باب التنظيف.
(٤) وكلمة (أن تكون) في تأويل مصدر نائب فاعل لفعل مقدر تقديره يرج وهو جواب الشرط.
(٥) الحديث في مسند أحمد برقم ٦٦٤٨، ٦٦٤٩، وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح، والحديث في مجمع الزوائد ٨: ٢٢ وقال: رواه أحمد والطبرانى في الكبير والأوسط وفيه ابن لهيعة، وفيه ضعف والضريبة بفتح الضاد المعجمة وكسر الراء الطبيعة والسجية.

<<  <  ج: ص:  >  >>