للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٢٣/ ٥٩١٢ - "إِنَّ الْمُصَوِّرِينَ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيُقَالُ: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُم (١) ".

حم عن ابن عمر.

١٤٢٤/ ٥٩١٣ - "إِنَّ الْمُصَلِّىَ مُنَاج (٢) رَبَّه، فَلْيَنْظُرْ مَا يُنَاجيه به، وَلا يَجْهرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْض بالْقِرَاءَةِ".

حم، ق عن البياضى (٣) (رواه عن ابن عمر ومالك عن البياضى، ورواه أَبو عبيد في فضائل القرآن من جهة أَبى حاتم والتمار عن البياضى، قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الناس وهم يصلون وقد عَلَت أصواتهم، فقال: إِن المصلى يناجى ربه فلينظر بما يناجيه ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن).

١٤٢٥/ ٥٩١٤ - "إِنَّ الْمُصَلِّىَ ليَقْرَعُ بَابَ اْلمَلِكِ، وَإِنَّهُ مَنْ يُدِمْ قَرْعَ اْلَباب يُوشِك أَنْ يُفْتَحَ لَهُ".

الديلمى عن عمر.

١٤٢٦/ ٥٩١٥ - "إِنَّ الْمُصَلِّىَ يُنَاجى رَبَّهُ فَليَنْظُرْ بمَا يُنَاجيهِ، وَلا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْض بالقُرْآنِ".

طس عن أَبى هريرة، وعائشة - رضي الله عنهما -.

١٤٢٧/ ٥٩١٦ - "إِنَّ الْمظْلُومِينَ هُم الْمُفْلِحونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (٤).


(١) ورواه النسائى من طريقين عن ابن عمر وعن عائشة بلفظ: "إن أصحاب هذه الصور الذين يصنعونها يعذبون يوم القيامة يقال لهم: أحيوا ما خلقتم" وهذا لفظه عن ابن عمر ورواه مسلم بما يقاربه: عن عائشة وفى مسند الإمام أحمد عن ابن عمر برقم ٤٤٧٥ بلفظ: "المصورون يعذبون يوم القيامة ويقال: أحيوا ما خلقتم" قال الشيخ شاكر: إسناده صحيح ورواه الشيخان أيضًا كما في المنتقى ٧٣٣ وفى مسند أحمد برقم ٤٧٠٧ عن ابن عمر بلفظ: (الذين يصنعون هذه الصور يعذبون ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم" وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح. وبرقم ٤٧٩٢ بلفظ: "أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون يقال لهم: أحيوا ما خلقتم" وقال الشيخ شاكر: إسناده ضعيف لضعف عاصم بن عبيد بن عاصم بن عمر.
(٢) في الظاهرية (يناجى ربه) وبما يناجيه دون لفظ (به).
(٣) ما بين القوسين من هامش مرتضى.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٢١١٨ ورمز لضعفه وأبو صالح هو عبد الرحمن بن قيس تابعى جليل من بنى حنيفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>