(*) المعلق (فُوقًا) وفى حديث على يصف أبا بكر (كنت أخفضهم صوتا وأعلاهم فُوقًا) أى: أكثرهم نصيبا وحظا من الدين، وهو مستعار فوق السهم، موضع الوتر منه ٤/ ٤٨٠ - نهاية. (* *) (كنيف): هو تصغير تعظيم للكنِيف، كنيف الراعى: وعاؤه الذى يجعل فيه آلته، النهاية ٤/ ٢٠٤. (١) الأثر في الكنز (فضائل الصحابة) جـ ١٣ ص ٤٦٢ رقم ٣٧٢٠٠ بلفظ حديث الباب وعزاه (لابن سعد). وفى طبقات ابن سعد، طبقات الكوفيين، تسمية من نزل الكوفة من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، مقدمة, جـ ٦ ص ٤ بلفظ: أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسى، عن جويبر، عن الضحاك قال: قال عمر: لقد آثرت أهل الكوفة بابن أم عبد على نفسى؛ إنه من أطولنا فوقًا كنيف ملئ علما. (٢) الأثر في الكنز (فضائل الصحابة) جـ ١٣ ص ٤٦٢ رقم ٣٧٢٠١ بلفظ: عن أَبى مجلز قال: وفدنا إلى عمر فأجازنا، ففضل أهل الشام في الجائزة، فقلنا: يا أمير المؤمنين: أتفضل أهل الشام علينا؟ قال: يا أهل الكوفة أجزعتم أن فضلتُ أهل الشام عليكم لبعد شُقَّتِهم؟ ! لقد آثرتكم بابن أم عبد. (وعزاه ابن سعد. ش. حم. ع). وفى طبقات ابن سعد مقدمة طبقات الكوفيين، تسمية من نزل الكوفة من أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، جـ ٦ ص ٤ بلفظ: أخبرنا وكيع قال: حدثنا الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن أَبى خالد -رجل من أصحاب عمر- قال: وفدنا الى عمر فأجازنا، ففضل أهل الشام علينا في الجائزة، فقلنا: يا أمير المؤمنين أتفضل أهل الشام علينا؟ فقال: يا أهل الكوفة: أجزعتم أن فضلتُ أهلَ الشام عليكم لبعد شقتهم؟ ! لقد آثرتكم بابن أم عبد.