للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن سعد (١).

٢/ ٢١٥٨ - "عَن المطلب بن عبد اللَّه بن حنطب قال: قال لهم عمر بن الخطاب: إن هذا الأمر لا يصلح للطلقاء ولا لأبناء الطلقاء، فإن اختلفتم فلا تظنوا عبد اللَّه بن أَبى ربيعة عنكم غافلا".

ابن سعد (٢).

٢/ ٢١٥٩ - "عَن ابن أَبى مليكة قال: بلغنى أن عمر بن الخطاب أمر عبد اللَّه بن السائب المخزومى حين جمع الناس في رمضان أن يقوم بأهل مكة".

ابن سعد (٣).

٢/ ٢١٦٠ - "عَن عبد اللَّه بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة قال: جاء عمرُ بن الخطاب سعدَ بن يربوع إلى منزله فعزَّاه بذهاب بصره، وقال: لا تدع الجمعة ولا الصلاة في مسجد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: ليسَ لى قائِد، قال: نبعث إليك بقائدٍ، فبعث إليه بغلامٍ من السَّبى".


(١) الأثر في كنز العمال، جـ ٥ ص ٧٣٥ كتاب (الخلافة مع الإمارة) خلافة أمير المؤمنين عثمان بن عفان، برقم ١٤٢٥٦ قال: عن المطلب بن عبد اللَّه بن حنطب وأبى جعفر قالا: قال عمر لأهل الشورى: إن اختلفتم دخل عليكم معاوية بن أَبى سفيان من الشام وبعده عبد اللَّه بن أَبى ربيعة من اليمن، فلا يريان لكم فضلًا إلا بسابقتكم (وعزاه لابن سعد).
(٢) الأثر في كنز العمال في ٥ ص ٧٣٥ كتاب (الخلافة مع الإمارة) خلافة أمير المؤمنين عثمان بن عفان برقم ١٤٢٥٧ قال: عن المطلب بن عبد اللَّه بن حنطب قال: قال لهم عمر: إن هذا الأمر لا يصلح للطلقاء ولا لأبناء الطلقاء، فإن اختلفتم فلا تظنوا عبد اللَّه بن أَبى ربيعة عنكم غافلا (وعزاه لابن سعد).
قال المحقق: الطلقاء: هم الذين خلى عنهم يوم فتح مكة واحدهم: طليق، فعيل بمعنى مفعول. هو الأمير إذا أطلق سبيله. ومنه الحديث: "الطلقاء من قريش، والعتقاء من ثقيف" كأنه ميز قريشا بهذا الاسم حيث هو أحسن من العتقاء. النهاية (٣/ ١٣٦).
(٣) الأثر في كنز العمال، جـ ٨ ص ٤٠٩ كتاب (الصلاة) الباب السابع في التنفل: صلاة التراويح، برقم ٢٣٤٧٠ قال: عن ابن أَبى ملكية قال: بلغنى أن عمر بن الخطاب أمر عبد اللَّه بن السائب المخزومى، حين جمع الناس في رمضان أن يقوأ بأهل مكة (وعزاه لابن سعد).

<<  <  ج: ص:  >  >>