(٢) الأثر في كنز العمال في ٥ ص ٧٣٥ كتاب (الخلافة مع الإمارة) خلافة أمير المؤمنين عثمان بن عفان برقم ١٤٢٥٧ قال: عن المطلب بن عبد اللَّه بن حنطب قال: قال لهم عمر: إن هذا الأمر لا يصلح للطلقاء ولا لأبناء الطلقاء، فإن اختلفتم فلا تظنوا عبد اللَّه بن أَبى ربيعة عنكم غافلا (وعزاه لابن سعد). قال المحقق: الطلقاء: هم الذين خلى عنهم يوم فتح مكة واحدهم: طليق، فعيل بمعنى مفعول. هو الأمير إذا أطلق سبيله. ومنه الحديث: "الطلقاء من قريش، والعتقاء من ثقيف" كأنه ميز قريشا بهذا الاسم حيث هو أحسن من العتقاء. النهاية (٣/ ١٣٦). (٣) الأثر في كنز العمال، جـ ٨ ص ٤٠٩ كتاب (الصلاة) الباب السابع في التنفل: صلاة التراويح، برقم ٢٣٤٧٠ قال: عن ابن أَبى ملكية قال: بلغنى أن عمر بن الخطاب أمر عبد اللَّه بن السائب المخزومى، حين جمع الناس في رمضان أن يقوأ بأهل مكة (وعزاه لابن سعد).