للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن سعد (١).

٢/ ٢١٦١ - "عَن ابن أَبى مليكة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أعطى أبا محذورة الأذان، فقدم عمر مكة، فنزل دار الرومة، فأذن أبو محذورة ثم أتاه يسلم عليه، فقال عمر: يا أبا محذورة إنك بأرض شديدة الحر فأدبر عن الصلاة، ثم أبرد عنها، ثم أدبر عنها، ثم أذن ثم أقم تجدنى عندك".

ابن سعد (٢).

٢/ ٢١٦٢ - "عَن إبراهيم بن عبد العزيز قال: حدثنى جدى عن أبيه أن عمر قال له: يا أبا محذورة: إنك بأرض حارةٍ ومسجد ضاحٍ، فأدبر ثم أدبر ثم أذن واركع ركعتين وأقم الصلاة آتيكَ لا تأتينى".

ابن سعد (٣).


(١) الأثر في كنز العمال، جـ ٨ ص ٣٠٧ كتاب (الصلاة) الباب الخامس في الجماعة وفضلها: أعذار الجماعة، برقم ٢٣٠٥١ قال: عن عبد اللَّه بن جعفر، عن عبد الرحمن بن مسور بن مخرمة قال: جاء عمر بن الخطاب سعيد بن يربوع إلى منزله، فعزاه بذهاب بصره، وقال لا تدع الجمعة ولا الصلاة في مسجد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: ليس لى قائد. قال: فنحن نبعث إليك بقائد، فبعث إليه بغلام من السبى.
(٢) الأثر في كنز العمال، جـ ٨ ص ٢١٨ كتاب (الصلاة) مباحات الصلاة: الإبراد والتعجيل والتأخير، برقم ٢٢٦٣٧ قال: عن ابن أَبى مليكة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أعطى أبا محذورة الأذن، فقدم عمر مكة فنزل دار الرومة، فأذن أبو محذورة، ثم أتاه يسلم عليه، فقال عمر: يا أبا محذورة ما أندى صوتك؟ أما تخشى أن تنشق مُريطاؤُك من شدّة صوتك؟ ثم قال: يا أبا محذورة: إنك بأرض شديدة الحر فأبردْ عن الصلاة، ثم أبرد عنها، ثم أذّن، ثم أقم تجدْنى عندك (وعزاه لابن سعد).
قال المحقق: (مريطاؤك): هى الجلدة التى بين السرَّة والعانة، وهى في الأصل مصغر مرطاة، وهى الملساء التى لا شعر عليها وقد تقصر النهاية ٤/ ٣٢٠.
(٣) الأثر في كنز العمال، جـ ٨ ص ٢١٨ كتاب (الصلاة) مباحات الصلاة الإبراد والتعجيل والتأخير، برقم ٢٢٦٣٨ قال: عن إبراهيم بن عبد العزيز قال: حدثنى جدى عن أبيه أن عمر قال له: يا أبا محذورة: إنك بأرض حارة ومسجد ضاحٍ فأبرد، ثم أبرد ثم أذن واركع ركعتين، وأقم الصلاة آتيك لا تأتينى (وعزاه لابن سعد).

<<  <  ج: ص:  >  >>