(٢) الأثر في كنز العمال، جـ ٨ ص ٢١٨ كتاب (الصلاة) مباحات الصلاة: الإبراد والتعجيل والتأخير، برقم ٢٢٦٣٧ قال: عن ابن أَبى مليكة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أعطى أبا محذورة الأذن، فقدم عمر مكة فنزل دار الرومة، فأذن أبو محذورة، ثم أتاه يسلم عليه، فقال عمر: يا أبا محذورة ما أندى صوتك؟ أما تخشى أن تنشق مُريطاؤُك من شدّة صوتك؟ ثم قال: يا أبا محذورة: إنك بأرض شديدة الحر فأبردْ عن الصلاة، ثم أبرد عنها، ثم أذّن، ثم أقم تجدْنى عندك (وعزاه لابن سعد). قال المحقق: (مريطاؤك): هى الجلدة التى بين السرَّة والعانة، وهى في الأصل مصغر مرطاة، وهى الملساء التى لا شعر عليها وقد تقصر النهاية ٤/ ٣٢٠. (٣) الأثر في كنز العمال، جـ ٨ ص ٢١٨ كتاب (الصلاة) مباحات الصلاة الإبراد والتعجيل والتأخير، برقم ٢٢٦٣٨ قال: عن إبراهيم بن عبد العزيز قال: حدثنى جدى عن أبيه أن عمر قال له: يا أبا محذورة: إنك بأرض حارة ومسجد ضاحٍ فأبرد، ثم أبرد ثم أذن واركع ركعتين، وأقم الصلاة آتيك لا تأتينى (وعزاه لابن سعد).