كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

[الرجال] - (مسند عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -) - ج: 16 - ص: 14

٢/ ٢٢٤٢ - "عن عبد اللَّه بنِ أبِى الهُذَيْلِ أنَّ عمرَ رزقَ عَمَّارًا، وابنَ مسعودٍ، وعثمانَ بنَ حُنَيْفٍ شاةً، لعمارٍ شطرُهَا وبطنُهَا، ولعبدِ اللَّه رُبُعُها، ولعثمانَ رُبُعُها كلَّ يومٍ".

ابن سعد (١).

٢/ ٢٢٤٣ - "عن عامرٍ الشعبىِّ قالَ: قال عمرُ لعمارٍ: أَساءَكَ عزلُنَا إياكَ؟ قالَ: لَئِنْ قلتَ ذَاكَ لَقَد ساءَنِى حينَ اسْتَعْمَلْتَنِى، وساءَنِى حينَ عَزلْتَنِى".

ابن سعد، كر (٢).

٢/ ٢٢٤٤ - "عن محمد بن سيرين أَنَّ بُريدًا قدِمَ على عمر فنثر كِنَانَتَهُ فبدت صحيفةٌ، فأخَذَهَا فقرأَهَا فإذَا فِيهَا: -

أَلَا أَبْلِغُ أبا حفصٍ رَسُولًا ... فِدًى لك من أخى ثقةٍ إزَارِى

قَلائَصَنَا هداكَ اللَّه إنَّا ... شُغِلنا عنكُمُ زمنَ الحصَارِ

فَمَا قُلُصٌ وُجدْنَ معَقِّلاتٍ ... قَفَا سَلْع بِمختلف التجارِ

قلائِصُ من بنى سَعْدِ بن بكر ... وأسلَمَ أو جهينة أو غِفَارِ

يُعقِّلَهن جعدةُ من سُليمٍ ... وسعدًا يبتغى سقط العذار

فقالوا: ادعوا جعدة من سليم، فدعِى فجلدهُ مائةً معقولًا، ونَهاهُ أن يدخلَ على امرأةٍ مُغِيبَةٍ".

---

(١) هذا الأثر في كنز العمال كتاب (أحكام الجهاد) باب الأرزاق والعطايا، جـ ٤ ص ٥٧٣ رقم ١١٦٧٩ بلفظ المصنف وعزوه.
والأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد، القسم الأول في البدريين من المهاجرين، ترجمة (عمار بن ياسر) جـ ٣ ص ١٨٢ بلفظ: أخبرنا قبيصة بن عقبة، قال: أخبرنا سفيان، عن أَبى سنان، عن عبد اللَّه بن أَبى الهذيل: أن عمر رزق عمارا. . . الأثر.
(٢) هذا الأثر في كنز العمال كتاب (الفضائل) عمار -رضي اللَّه عنه- جـ ١٣ ص ٥٢٦ رقم ٣٧٣٦١ بلفظ المصنف وعزوه.
والأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد، القسم الأول في البدريين من المهاجرين، ترجمة (عمار بن ياسر) جـ ٣ ص ١٨٣ بلفظ: أخبرنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا خالد بن عبد اللَّه، قال: حدثنا داود، عن عامر، قال: قال عمر لعمار: أساءك عزلنا إياك؟ . . . الأثر.