والأثر في مصنف ابن أَبى شيبة كتاب (الطهارة) باب: من قال لا يتوضأ مما مست النار جـ ١ ص ١٦٨ رقم ٦٥١ بلفظ: عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن المنكدر قال: سمعته يحدث عن جابر أنه كان أكل عمر من جفنة ثم قام فصلى ولم يتوضأ. (٢) الأثر في الكنز، (ذيل الغسل) جـ ٩ ص ٥٥٨ رقم ٢٧٤٠٤ بلفظه، وعزاه إلى عبد الرزاق في مصنفه. والأثر أخرجه عبد الرزاق في مصنفه كتاب (الطهارة) باب: الوضوء من ماء الحميم جـ ١ ص ١٧٤، ١٧٥ رقم ٦٧٥ بلفظ: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن زيد بن أسلم، عن أبيه "أن عمر بن الخطاب كان يغتسل بالماء الحميم". قال حبيب الرحمن الأعظمى: ذكره ابن حجر في التلخيص عن المصنف، ص ٧ وأخرجه (الدارقطنى) من طريق هشام بن سعد، عن زيد ص ١٣، وأخرجه (ابن أَبى شيبة) ص ١٩. (٣) ما بين القوسين ساقط من الأصل والكنز، أثبتناه من المصنف. وهذا الأثر في الكنز (المسح على الخفين) جـ ٩ ص ٦٠٢، ٦٠٣ رقم ٢٧٥٩٤ وعزاه إلى عبد الرزاق. والأثر أخرجه عبد الرزاق في مصنفه كتاب (الطهارة) باب: المسح على الخفين جـ ١ ص ١٩٥ رقم ٧٦ بلفظ: عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهرى، عن أَبى سلمة بن عبد الرحمن، أن ابن عمر رأى سعد بن أَبى وقاص يمسح على خفيه، فأنكر ذلك عبد اللَّه، فقال سعد: إن عبد اللَّه أنكر علىَّ أن أمسح على خفى، فقال عمر: "لا يتخَلَّجَنَّ في نفس رجل مسلم أن يتوضأ على خفيه وإن كان جاء من الغائط".