(١) الأثر في الكنز (مقام إبراهيم) جـ ١٤ ص ١١٧، ١١٨ رقم ٣٨١٠٤، وعزاه إلى الأزرقى. والأثر أخرجه الإمام السيوطى في الدر المنثور في التفسير المأثور - سورة البقرة - آية: {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}. . . الآية (١٢٥) جـ ١ ص ٢٩٢، ٢٩٣ بلفظ: وأخرج الأزرقى عن كثير بن أَبى كثير بن المطلب بن أَبى وداعة السهمى، عن أبيه، عن جده قال: "كانت السيول تدخل المسجد الحرام من باب بنى شيبة الكبير قبل أن يردم عمر الأعلى، فكانت السيول ربما رفعت المقام عن موضعه، وربما نحته إلى وجه الكعبة، حتى جاء سيل أم نهشل في خلافة عمر بن الخطاب، فاحتمل المقام من موضعه هذا فذهب به حتى وجد بأسفل مكة، فأتى به فربط إلى أستار الكعبة، وكتب في ذلك إلى عمر، فأقبل فزعا في شهر رمضان وقد عفى موضعه وعفاه السيل، فدعا عمر بالناس فقال: أنشد اللَّه عبدا علم في هذا المقام، فقال المطلب بن أَبى وداعة: أنا يا أمير المؤمنين عندى ذلك، قد كنت أخشى عليه هذا فأخذت قدره من موضعه إلى الركن، ومن موضعه إلى باب الحجر، ومن موضعه إلى زمزم بمقاط، وهو عندى في البيت، فقال له عمر: فاجلس عندى وأرسل إليه، فجلس عنده وأرسل فأتى بها، فمدها فوجدها مستوية إلى موضعه هذا، فسأل الناس وشاورهم فقالوا: نعم هذا موضعه، فلما استثبت ذلك عمر وحق عنده أمر به، فأعلم ببناء ربضه تحت المقام، ثم حوّله، فهو في مكانه هذا إلى اليوم". (٢) هذا الأثر في الكنز (مقام إبراهيم) جـ ١٤ ص ١١٨ رقم ٣٨١٠٥. والأثر أخرجه صاحب الدر المنثور في التفسير بالمأثور، (تفسير سورة البقرة) في قوله تعالى: {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}. . . الآية، جـ ١ ص ٢٩٣ بلفظ: وأخرج الأزرقى، عن أَبى مليكة قال: "موضع المقام هذا هو الذى به اليوم، هو موضعه في الجاهلية، وفى عهد النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأبى بكر وعمر، إلا أن السيل ذهب به في خلافة عمر، فجعل في وجه الكعبة حتى قدم عمر فرده بمحضر الناس".