(١) ما بين الأقواس ساقط من الأصل، وأثبتناه من الكنز، في (مقام إبراهيم) جـ ١٤ ص ١١٧ رقم ٣٨١٠٣. والأثر أخرجه صاحب الدر المنثور في التفسير بالمأثور (تفسير سورة البقرة) جـ ١ ص ٢٩٣ بلفظ: وأخرج الأزرقى من طريق سفيان بن عيينة، عن حبيب بن الأشرس قال: كان سيل أم نهشل قبل أن يعمل عمر الردم بأعلى مكة، فاحتمل المقام من مكانه فلم يدر ابن موضعه، فلما قدم عمر بن الخطاب سأل: من يعلم موضعه؟ فقال عبد المطلب بن أَبى وداعة: أنا يا أمير المؤمنين قد كنت قدرته وذرعته بمقاط وتخوّفت عليه هذا من الحجر إليه، ومن الركن إليه، ومن جهة الكعبة، فقال: ائت به، فجاء به فوضعه في موضعه هذا، وعمل عمر الردم، عند ذلك قال سفيان: فذلك الذى حدثنا هشام بن عروة عن أبيه، أن المقام كان عند سفح البيت. . . الأثر.