للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢/ ٢٢٩٢ - "عن عبد الرحمن بن أَبى ليلى قال: قدِم على عمر ناسٌ من العراق فرأى كأنَّهم يأكلون، فقال يا أهلَ العراقِ لو شئتُ أن يُدَهْمَقَ لِى كما يُدَهمقُ لكم لفعلتُ، ولكننا نستبقى من دُنيانا ما نجده في آخرتنا أما سمعتُم اللَّه يقولُ لقومٍ: {أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِى حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا. . . الآية} ".

حل (١).

٢/ ٢٢٩٣ - "عن أَبى الزناد أن عمرَ بن الخطاب دخلَ على ابنِ عباس يعُودُه وهو يُحَمُّ، فقال له عمر: أَخَلَّ بنا مَرَضُك واللَّه المستعانُ".

ابن سعد (٢).


= والحديث في كنز العمال جـ ١٥ ص ٦٣١ كتاب (الفضائل) باب: فضائل الصحابة: فضائل الفاروق عمر بن الخطاب: زهده -رضي اللَّه عنه- رقم ٣٥٩٤٦ الأثر بلفظه.
(١) الحديث في حلية الأولياء جـ ١ ص ٤٩ قال: حدثنا عبد اللَّه بن محمد، ثنا محمد بن أَبى سهل، ثنا أبو بكر ابن أَبى شيبة، ثنا سفيان بن عيينة، عن أَبى فروة، عن عبد الرحمن بن أَبى ليلى، قال: "قدم على عمر -رضي اللَّه عنه- ناس من أهل العراق فرأى كأنهم يأكلون تعزيزا، فقال: هذا يا أهل العراق لو شئت أن يدهمق لى كما يدهمق لكم، ولكنا نستبقى من دنيانا ما نجده في آخرتنا، أما سمعتم اللَّه -عز وجل- قال لقوم: {أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِى حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا} الآية.
والحديث في كنز العمال، جـ ٥ ص ٦٣١ كتاب (الفضائل) باب: فضائل الصحابة، فضائل الفاروق عمر -رضي اللَّه عنه-: زهده -رضي اللَّه عنه- برقم ٣٥٩٤٧ قال: عن عبد الرحمن بن أَبى ليلى قال: "قدم على عمر ناس من أهل العراق، فرأى كأنهم يأكلون تعزيزًا فقال: يا أهل العراق، لو شئت أن يُدَهْمَق لى كما يدهمق لكم لفعلت ولكنا نستبقى. . . " الأثر بلفظه.
(يدهمق): قال في النهاية: مادة "دهمق" في حديث عمر "لو شئت أن يدهمق لى لفعلت" أَى يلين لى الطعام ويجود.
تعززا: أَى: تكبرا، نهاية مادة "عزز".
(٢) الأثر في طبقات ابن سعد جـ ٢ ص ١٢٣ ترجمة (ابن عباس) برقم ٢٠ بلفظ: أخبرنا محمد بن عمر، حدثنى عبد الرحمن بن أَبى الزناد، عن أبيه: "أن عمر بن الخطاب دخل على ابن عباس يعوده وهو يُحَمُّ، فقال عمر: أخل بنا مرضك فاللَّه المستعان".
والأثر في كنز العمال جـ ١٣ ص ٤٤٥ كتاب (الفضائل) فضائل ابن عباس برقم ٣٧١٨١ قال: عن أَبى الزناد: "أن عمر بن الخطاب دخل على ابن عباس وهو يُحَمُّ، فقال عمر: أخلَّ بنا مرضك واللَّه المستعان" وعزاه لابن سعد.

<<  <  ج: ص:  >  >>