للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢/ ٢٢٩٤ - "عن ابن عمر قال: حضرتُ دفنَ أَبى بكرٍ فنزل في حُفْرتِه عمرُ بنُ الخطاب، وعثمانُ بن عفان، وطلحةُ بن عبيد اللَّه، وعبدُ الرحمن بن أَبى بكر، قال ابن عمر: فأردت أن أنزلَ فقال عمر: كُفِيتَ".

ابن سعد (١).

٢/ ٢٢٩٥ - "عن سعيد بن المسيبِ قال: لما تُوُفِّىَ أبو بكر أقامت عائشةُ عليه النَّوحَ، فبلغ عمرَ، فنهاهنَّ عن النوح على أَبى بكر، فأبين؛ فعلاها بالدرة ضَرْبَتَينِ، فتفرق النوائح حين سمعن ذلك، وقال: إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه".

ابن سعد (٢).


(١) الأثر في طبقات ابن سعد جـ ٣ ص ١٤٨ ترجمة (أَبى بكر الصديق) ذكر وصيته برقم ١٥ قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنى أبو بكر بن عبد اللَّه بن أَبى سبرة، عن خالد بن رباح، عن المطلب بن عبد اللَّه بن حنطب، عن ابن عمر قال: "حضرت دفن أَبى بكر فنزل في حُفرته عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وطلحة بن عبد اللَّه، وعبد الرحمن بن أَبى بكر، قال ابن عمر: فأردت أن أنزل، فقال عمر: كفيت".
والأثر في كنز العمال جـ ١٢ ص ٥٤٠ كتاب (الفضائل) باب: فضائل الصحابة - فضائل الصديق: وفاته -رضي اللَّه عنه- برقم ٣٥٧٣١ قال: عن ابن عمر قال: "لقد حضرتُ دفن أَبى بكر فنزل في حفرته عمرُ بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وطلحة بن عبد اللَّه، وعبد الرحمن بن أَبى بكر، قال بن عمر: فأردت أن أنزل فقال عمرُ: كفيت" وعزاه لابن سعد.
(٢) الأثر في طبقات ابن سعد جـ ٣ ص ١٤٨ القسم الأول، قال: عن سعيد بن المسيب قال: "لما توُفى أبو بكر أقامت عليه عائشة النوح، فبلغ عمر فجاء فنهاهن عن النوح على أَبى بكر، فأبين أن ينتهين، فقال لهشام بن الوليد: اخرج إلى ابنة أَبى قحافة، فعلاها بالدرة ضربات فتفرق النوائح حين سمعن ذلك، وقال: تُردن أن يعذب أبو بكر ببكائكن؟ ! إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إن الميت يُعذب ببكاء أهله عليه".
والأثر في كنز العمال جـ ١٥ ص ١٣١ كتاب (الموت من قسم الأفعال) النياحة برقم ٤٢٩٠٩ قال: عن سعيد بن المسيب قال: "لما توفى أبو بكر أقامت عائشة عليه النوح: فبلغ عمر فنهاها عن النوح على أَبى بكر، فأبين أن ينتهين فقال لهشام بن الوليد: اخرج إلى ابنة أَبى قحافة، فعلاها بالدرة ضربات فتفرق النوائح حين سمعن ذلك، فقال: تُرِدْنَ أن يعذب أبو بكر ببكائكن؟ إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه".
(وعزاه لابن سعد).

<<  <  ج: ص:  >  >>