قال المعلق: (العواهن): هى السعفات التى تلى قلب النخلة، وإنما نهى عنها إشفاقا على قلب النخلة أن يضرَّبه قطع ما قرب منها (النهاية) ويسمى ما يبس من جرائد النخل العواهن أيضا، ووقع في الإتحاف (العواهر) كما وقع في الكنز، وهن الزوانى، وهو تصحيف. (السعفة): جريدة النخل. فيه رجل عن عمر لم يسم، وقد نقل السمهودى في وفاء الوفا نحوه عن ابن غزية عن عمر (٢/ ٢٠). (١) الحديث في الكنز (الوليمة) جـ ١٦ ص ٤٩٦ رقم ٤٥٦٢١ بلفظ: عن ابن رومان قال: سئل عمر بن الخطاب عن طعام العرس، فقيل يا أمير المؤمنين: ما بال طعام العرس ريحه أطيب من ريح طعامنا؟ سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: في طعام العرس مثقال من ريح الجنة، قال عمر: دعا له إبراهيم الخليل ومحمد أن يبارك فيه ويُطيِّبه (الحارث، خط في كتاب الطفيليين، قال ابن حجر: إسناد مظلم، وقال خط: روى من وجه آخر عن عمر، عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- ثم أخرجه عن الشعبى قال: ذكروا عند عمر بن الخطاب طعام العرس، فقيل: ما بال طعام العرس فيه طعم لا نجده في غيره؟ فقال عمر: دعا فيه النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بالبركة، ودعا إبراهيم خليل الرحمن أن يبارك اللَّه فيه ويطيبه؛ لأن فيه من طعام الجنة. والحديث في المطالب العالية كتاب (الوليمة) باب: وليمة العرس ومقدارها جـ ٢ ص ٤٢ رقم ١٦٠٤ بلفظ: ابن رومان: سئل عمر بن الخطاب عن طعام العرس، فقيل: يا أمير المؤمنين ما بال ريح طعام العرس أطيب من ريح طعامنا؟ فقال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: =