للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢/ ٢٣١٥ - "عن عباد بن عبد اللَّه بن الزبيرِ قال: حُدِّثتُ أن عمرَ بن الخطاب لما دخلَ بيت المقدسِ قال: لبَّيْكَ اللهم لبَّيْكَ".

ابن راهويه، ق (١).

٢/ ٢٣١٦ - "عن الوليد بن كثيرِ عن رجلٍ قال: أتى عمر مسجدَ قُبَاء، فأمر أبا ليلى فقال له: اجتنب القوائِم واكنس المسجِدَ بِسَعف، قال: لو كان هذا المسجد في أفق من الآفاق، أو مصر من الأمصار لكان ينبغى لنا أن نأتيه".

مسدد (٢).


= ثم وضع يده على ركبتى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يا محمد ما الإسلام؟ قال: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا اللَّه وأن محمدًا رسول اللَّه، وأن نقيم الصلاة، وتؤتى الزكاة، وتحجَّ البيت وتعتمرَ، وتغتسل من الجنابة، وتُتِمَّ الوضوء، وتصوم رمضان، قال: فإن فعلتُ هذا فأنا مسلمٌ؟ قال: نعم، قال: صدقت يا محمد، قال: ما الإيمان؟ قال: أن تؤمن باللَّه وملائكته، وكتبه، ورسله، وتؤمن بالجنة والنار والميزان، وتؤمن بالبعث بعد الموت، وتؤمن بالقَدر خيره وشره، قال: فإذا فعلتُ هذا فأنا مؤمن؟ قال: نعم، قال: صدقت. (وعزاه للالكائى، والبيهقى في البعث).
(١) الأثر في الكنز، (بيت المقدس) جـ ١٤ ص ١٤٥ رقم ٣٨١٩١ بلفظ: عن عباد بن عبد اللَّه بن الزبير قال: حُدِّثتُ أن عمر بن الخطاب لما دخل بيت المقدس قال: لبيك اللهم لبيك (وعزاه لابن راهويه، والبيهقى).
والأثر في المطالب العالية، باب: (التلبية حتى تنقطع وهل يقال في الأماكن المقدسة؟ ) جـ ١ ص ٣٥٤ رقم ١١٩٧ بلفظ: عباد: حُدِّثت أن عمر بن الخطاب لما دخل ببت المقدس قال: لبيك اللهم لبيك (وعزاه لإسحق).
المعلق: يحتمل رسمه في المسند أن يكون (حدثت، ثم وجدت في الإتحاف، وحدثت، وعباد: هو ابن عبد اللَّه بن الزبير، وهو ثقة كبقية رجال الإسناد إلا أن حديثه عن عمر مرسل، وقال البوصيرى: سنده ضعيف لتدليس ابن إسحاق.
والأثر في سنن البيهقى كتاب (الحج) باب: من لبى لا يريد إحرامًا لم يصر محرمًا جـ ٥ ص ٤١ بلفظ: وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل بالقطان، أنبأ عبد اللَّه بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا محمد ابن المثنى، حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن شهاب، عن يحيى بن عباد، عن عباد -يعنى ابن عبد اللَّه بن الزبير- قال: حدثت أن عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- لما دخل بيت المقدس قال: لبيك اللهم لبيك.
(٢) الأثر في الكنز (مسجد قباء) جـ ١٤ ص ١٤٠ رقم ٣٨١٧٧ بلفظ: عن الوليد بن كثير، عن رجل قال: أتى عمرُ مسجدَ قباء، فأمر أبا ليلى: اجتنب العواهِرِ واكنس المسجدَ بسعفةٍ، قال: ولو كان هذا المسجد في أفُق من الآفاق أو مصرٍ من الأمصار لكان ينبغى لنا أن نأتيه (وعزاه لمسدد). =

<<  <  ج: ص:  >  >>