والأثر في السنن الكبرى كتاب (الولاء) ج ١٠ ص ٣٠٠ قال: (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبى عمرو قالا: ثنا أبو العباس محمَّد بن يعقوب، ثنا يحيى بن أبي طالب، أنبأ يزيد بن هارون، أنبأ عقبة بن عبد الله الأصم، عن عطاء بن أبي طالب، أنبأ يزيد بن هارون، أنبأ عقبة بن عبد الله الأصم، عن عطاء بن أبي رباح أن طارقًا أعتق رجلًا سائبة فمات السائبة وترك مالًا، فرفع ماله إلى صاحب مكة، فأرسل إلى طارق فعرض ماله عليه فأبى طارق أن يأخذه، فكتب عامل مكة إلى عمر بن الخطّاب، فكتب عمر - رضي الله عنه - أن اجمع المال وأعرضه على طارق فإن قبله فادفعه إليه وإن لم يقبله فاشتر به رقابًا فأعتقهم، قال: فعرض على طارق فلم يقبله، فاشترى به خمسة عشر أو ستة عشر مملوكا فأعتقهم، قال عقبة: كأنى أرى عطاء وهو يعقد بيده خمسة عشر أو ستة عشر. (١) الأثر نفى كنز العمال كتاب (العتق من قسم الأفعال) باب: الترغيب فيه: فصل الولاء، ج ١٠ ص ٣٣٧ برقم ٢٩٧٠١ عن عبد الله بن وديعة بنِ خدام قال: كان سالم مولى لامرأةٍ منا يقال لها: سلمى بنت يعار أعتقته سائبةً في الجاهلية، فلما أصيب باليمامة أتى عمر بن الخطّاب بميراثه فدعا وديعة بن خدام فقال: هذا ميراثُ مولاكم؛ وأنتم أحق به، فقال: يا أمير المؤمنين قد أغنانا الله عنه قد، أعتقته صاحبتنا سائبةً فلا نريد أن نَرْزًا من امرأةٍ شيئًا، فجعله عمرُ في بيت المال (خ في تاريخه، ق). والأثر في السنن الكبرى للبيهقي كتاب (الولاء) ج ١٠ ص ٣٠٠ بلفظه.