للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢/ ٣٧٠٢ - "عن أنس أن الهُرْمُزَان نزل على حكم عمرَ، فقال عمرُ: يا أنس استحى قَاتِلَ البَرَاءِ بنِ مَالكٍ وَمَجْزَأةَ بْنِ ثَوْرٍ، فأسلم، وفرض له".

يعقوب بن سفيان (١).

٢/ ٣٧٠٣ - "عن عطاء بن أبي رباح أن طارق بن المدقع أَعتق أهل بيت سوائب، فأتى بميراثهم، فقال عمر: أعطوه ورثة طارق فأبوا أن يأخذوه، فقال عمر: فاجعلوه في مثلهم من الناس".

الشافعي، ق (٢).

٢/ ٣٧٠٤ - "عن عطاء بنِ أبى رَباح أنّ طارقا عتق رجلًا سائبة فمات السائبةُ وترك مالًا فعرض مالهُ على طارقٍ، فأبى أن يأخذه، فكتب عاملُ مكةَ إلى عمرَ بنِ الخطاب فكتب عمرُ: أن اجمع المالَ واعرضه على طارقٍ، فإن قبلَه فادفعْه إليه، وإن لم يقبله فاشتر رقابا وأعتقهم، قال: فعرض على طارق فلم يقبله فاشترى خمسَةَ عشرَ أو ستةَ عشرَ مملوكا فأعتقهم".

ق (٣).


(١) الأثر في كنز العمال كتاب (الجهاد من قسم الأفعال) باب: في أحكام الجهاد، فصل الأمان، ج ٤ ص ٤٨٧ برقم ١١٤٥٣ عن أنس أن الهرمزان نزل على حكم عمرَ، فقال عمرُ: يا أنسُ استحى قاتلَ البراء بن مالك ومجزأةَ بن ثور، فأسلم وفرض له، (يعقوب بن سفيان، ق).
(٢) الأثر في كنز العمال كتاب (العتق من قسم الأفعال) باب: الترغيب فيه: فصل الولاء، ج ١٠ ص ٣٣٦ برقم ٢٩٦٩٩ عن عطاء بن أبي رباح أتى طارق بن المدقَّع أعتق أهلَ بيت سوائب، فأتى بميراثهم، فقال عمرُ: أعطوه ورثةَ طارق، فأبوا أن يأخذوه، فقال عمر: فَاجعلوه في مثلِهم من الناس (الشافعي، ق).
والأثر في السنن الكبرى للبيهقي كتاب (الولاء) ج ١٠ ص ٣٠٠ قال: (أخبرنا) أبو بكر أحمد بن الحسن، ثنا أبو العباس الأصم، أنا الربيع، أنبأ الشافعي، أنبأ سفيان بن عيينة، عن ابن جريج، عن عطاء بن أبي رباح أن طارق بن المدقع أعتق أهل بيت سوائب، فأتى بميراثهم، فقال عمر بن الخطّاب - رضي الله عنه -: أعطوه ورثه طارق، فأبوا أن يأخذوه، فقال عمر: فاجعلوه في مثلهم من الناس.
(٣) الأثر في كنز العمال كتاب (العتق من قسم الأفعال) الترغيب في: الولاء، ج ١٠ ص ٣٣٧ برقم ٢٩٧٠٠ عن عطاء بن أبي رباح أن طارق بن المدقع أعتق رجلًا سائبة فمات السائبةُ وترك مالًا فعُرضَ مالهُ على =

<<  <  ج: ص:  >  >>