الأثر أخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه كتاب (الفضائل) بات: ما ذكر في فضل عثمان بن عفان - رضي الله عنه - ج ١٢ ص ٣٩، ٤٠ رقم ١٢٠٧٢ بلفظ: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن حصين، عن عمر بن جاران، عن الأحنف بن قيس قال: (قدمنا المدينة فجاء عثمان فقيل: هذا عثمان، فدخل وعليه ملاءة له صفراء قد قنع بها رأسه، قال: ها هنا على؟ قالوا: نعم، قال: ها هنا طلحة؟ قالوا: نعم، قال: ها هنا الزبير، قالوا: نعم، قال: ها هنا سعد؟ قالوا: نعم، قال: أنشدكم بالله الذى لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من يبتاع مربد بنى فلان غفر الله له، فابتعته بعشرين ألفًا أو خمسة وعشرين ألفًا، فأتيت النبى - صلى الله عليه وسلم - فقلت: قد ابتعته، فقال: اجعله في مسجدنا وأجره لك، قال: فقالوا: اللهم نعم، قال: فقال: أنشدكم بالله الذى لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من يبتاع بئر رومة غفر الله له، فابتعتها بكذا وكذا ... . الأثر". وقال المحقق: أخرجه الإمام أحمد في المسند ١/ ٧٠ من طريق أبى عوانة، عن حصين. والأثر أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده (مسند عثمان بن عفان - رضي الله عنه -) تحقيق الشيخ شاكر، ج ١ ص ٣٨٠، ٣٨١ رقم ٥١١ من طرق أبى عوانة، حدثنا حصين، عن عمرو بن جاوان قال: قال الأحنف: (انطلقنا حُجَّاجًا فمررنا بالمدينة ... الأثر). قال المحقق: إسناده صحيح، عمرو بن جاوان التميمى السعدى: ذكره ابن حبان في الثقات، والحديث رواه النسائى مطولًا ومختصرًا ٢/ ٦٥، ٦٦، ١٢٣، ١٢٤ وذكره ابن كثير في التاريخ ٧/ ١٧٧ نقلا عن المسند، وانظر ٤٢٠ والأثر أخرجه الإمام النسائى في سننه كتاب (الجهاد) باب: فضل من جهز غازيا، ج ٦ ص ٤٦، ٤٧ قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: حدثنا عبد الله بن إدريس قال: سمعت حصين بنْ عبد الرحمن يحدث عن عمرو بن جاوان، عن الأحنف بن قيس قال: (خرجنا حجاجا فقدمْنَا المدينة ونحن نريد الحج، =