وانظر في كتاب (الأحباس) باب: وقف المساجد نفس المصدر، ص ٢٣٣، ٢٣٤. والأثر أخرجه ابنُ خُزيمةَ في صحيحه في (جماع أبواب الصدقات والمحبوسات) باب: إباحة حبس آبار المياه، ج ٤ ص ١١٩، ١٢٠ رقم ٢٤٨٧ من طريق حصين مطولا، وقال المحقق: إسناده حسن لغيره ٦/ ١٩٤، ١٩٥. والأثر أخرجه ابن حبان في صحيحه كتاب (إخباره - صلى الله عليه وسلم - عن مناقب الصحابة) باب: ذكر مغفرة الله - جل وعلا - على عثمان بن عفان - رضي الله عنه - بتسبيله رومة، ج ٩ ص ٣٨ رقم ٦٨٨١ عن حصين، عن عمرو ابن جاوان، عن الأحنف بن قيس قال: (قدمنا المدينة فجاء عثمان فقيل: هذا عثمان وعليه مليّة له صفراء قد قنَّعَ بها رأسه، قال: ها هنا عليٌّ؟ قالوا: نعم، قالَ: ها هنا طلحة؟ قالوا: نعم، قال: أنشدكم بالله الذى لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من ابتاع مربد بنى فلان غفر الله له، فابتعته بعشرين ألفًا أو خمسة وعشرين ألفًا ... الأثر". وأخرجه الدارقطنى في سننه كتاب (الأحباس) باب: وقف المساجد والسقايات، ج ٤ ص ١٩٥، ١٩٦ رقم ١ من طريق حصين بن عبد الرحمن، عن عمرو بن جاوان، وانظره في نفس المصدر، ص ١٩٦ رقم ٢. (١) ما بين القوسين ناقص من الأصل وأثبتناه من الكنز في (مسند عثمان) ج ١٣ ص ٧١ رقم ٣٦٢٧٤ بلفظ المصنف. والأثر أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (ذكر بيعة عثمان بن عفان - رحمه الله -) ج ٣ ص ٤٦ بلفظ: أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة، عن إسماعيل بن أبى خالد قال: أخبرنا قيس قال: أخبرنى أبو سَهْلَةَ مولى عثمان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: في مرضه: (وددت أن عندى بعض أصحابى، فقالت عائشة: فقلت: يا رسول الله أدعو لك أبا بكر، فسكت فعرفت أنه لا يريده، إلى أن قال أبو سهلة: فيرون أنه ذلك اليوم). =