قال المحقق: أخرجه ابن سعد في الطبقات ٣/ ١/ ٤٦ من طريق أبى أسامة. والأثر أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده (مسند السيدة عائشة - رضي الله عنها -) ج ٦ ص ٢١٤ بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبى خالد، عن قيس بن أبى حازم، عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه الذى مات فيه: وددت أن عندى بعض أصحابى، قلنا: يا رسول الله ألا ندعو لك أبا بكر؟ فسكت، قلنا: يا رسول الله ألا ندعو لك عمر؟ فسكت، قلنا: يا رسول الله ألا ندعو لك عليا؟ فسكت، قلنا: ألا ندعو لك عثمان؟ قال: بلى، قالت: أرسلت إلى عثمان فجاء فخلا به، فجعل يكلمه ووجه عثمان يتغير. وانظره في (مسند عثمان) ج ١ ص ٥٨ من طريق أبى سهلة. والأثر أخرجه أبو نعيم في الحلية، ترجمة (عثمان بن عفان) ج ٧ ص ٥٨ كمن طريق قيس بن أبى حازم، وفى آخره: أن وجه عثمان يتلون. والأثر أخرجه الترمذى في سننه كتاب (المناقب) في مناقب عثمان بن عفان - رضي الله عنه - ج ٥ ص ٦٣١ رقم ٣٧١١ ط الحلبى، أخرجه من طريق إسماعيل بن أبى خالد، عن قيس بن أبى حازم، حدثنى أبو سَهْلَةَ قال: قال عثمان يوم الدار: (إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد عهد إلىَّ عهدا فأنا صابر عليه). قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلّا من حديث إسماعيل بن أبى خالد. (١) الأثر أخرجه صاحب الكنز في (فضائل ذى النورين عثمان بن عفان - رضي الله عنه -) ج ١٣ ص ٧١ رقم ٣٦٢٧٥ بلفظه، وعزاه إلى أبى يعلى، وسعيد بن منصور.