وقال الشيخ شاكر في تعليقه عليه، ج ١ ص ٣٤٩ ط دار المعارف، رقم ٤٣٩: إسناده ضعيف لانقطاعه، سالم بن أبى جعد: تابعى ثقة، متأخر لم يدرك عثمان، قال الحافظ في الإصابة ٣/ ١٧٤: (لم يدرك ثوبان، ولا أبا الدراء، ولا عمر بن عبسة، فضلا عن عثمان، فضلا عن عمر، فضلا عن أبى بكر. القاسم بن الفضل: ثقة، ووقع في ح (الفضيل) بالتصغير، وهو خطأ، صححناه من ك وهـ، ثم ليس في الرواة من يسمى (القاسم بن الفضيل). (١) الأثر في كنز العمال، ج ١٣ ص ٨٦ ط حلب كتاب (الفضائل من قسم الأفعال) جامع الفضائل في قسم الأفعال، باب فضائل الصحابة: فضائل ذى النورين عثمان بن عفان - صلى الله عليه وسلم - حصره وقتله - رضي الله عنه - برقم ٣٦٣ بلفظ المصنف، وعزوه، مع زيادة عزوه لأحمد. كما رواه مختصرًا، ج ١١ ص ٥٩٦ من نفس المصدر، برقم ٣٢٨٦٤ بلفظ: (سَيُقْتَلُ أميرى، ويُنْزَى منبرى) لأحمد عن عثمان. ورواه الإمام أحمد في مسنده، ج ١ ص ٦٦ ط المكتب الإسلامى - بيروت (مسند عثمان - رضي الله عنه -) ولفظه: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا أبو المغيرة، ثنا أرطاة - يعنى ابن المنذر - أخبرنى أبو عون الأنصارى، أن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - قال لابن مسعود: هل أنت منته عما بلغنى عنك؟ فاعتذر بعض العذر، فقال عثمان - رضي الله عنه -: (ويحك إنى قد سمعت وحفظت وليس كما سمعت - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (سيقتل أمير، وينتزى مُنْتَزٍ) وإنى أنا المتقتول، وليس عمر - رضي الله عنه - إنما قتل عمر واحد، وإنه يجتمع علَىّ). وفى النهاية في مادة (نزا) يقال: نُزِف دمُه، ونُرِى: إذا جرى ولم ينقطع. ثم قال: وفى حديث السقيفة (فَنَزَوْنا على سعد) أيس: وقعوا عليه ووطئوه. ومنه حديث وائل بن حُجْر: (إن هذا انتزى على أرضى فأخذها) هو افتعل من النزو، والانْتِزَاء والتَّنَزِّى أيضًا: تَسَرُّعُ الإنسان إلى الشَّرِّ.