كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

[الرجال] - (مسند عثمان بن عفان - رضي الله عنه -) - ج: 17 - ص: 12

٣/ ٢٧٦ - "عَن ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِى ابْنُ شِهَاب وَسَألتُهُ عَنْ رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأتَهُ ثَلاثًا فىِ وَجَعِ، كيْفَ تَعْتَدُّ إِنْ مَاتَ؟ وَهَلْ تَرِثُهُ؟ قَالَ: قَضَى عُثْمَانُ فىِ امْرَأَةِ عِبدِ الرَّحمَنِ أنَّهَا تَعْتَدُّ وَتَرِثُهُ، وَإنَّهُ وَرَّثهَا بَعْدَ انْقِضَاءِ عِدَّتِهَا، وَإنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ طَاوَلَهُ وجعه".

(عب) (١).

٣/ ٢٧٧ - "عَنْ أَبِى سَلمةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحمَنِ: أَنَ عُثْمانَ وَرَثَ امْرَأَةَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ بَعْدَ انْقِضَاءِ العِدَّةِ، وَكَانَ طَلَّقَهَا مَرِيضًا".

مالك، عب (٢).

٣/ ٢٧٨ - "عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُز: أَن عَبْدَ الرَّحمَنِ بْنَ مُكْمِل أَخَذَهُ الفَالِجُ فَطَلَّقَ امْرَأتَيْنِ، ثُمَّ مَكَثَ بَعْدَ طَلاَقِهِ إِيَّاهُمَا سَنَتَيْنِ، وَمَاتَ فىِ عَهْدِ عثمَانَ، فَوَرَثَهُمَا".

---

= أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرنا ابن أبى مليكة .... الأثر، وقال في آخره: قال ابن أبى مليكة: وهى التى تزعم أنه طلقها مريضا، ثم قال: اسم ابنة الأصبغ: تماضر بنت الأصبغ بن زياد بن الحصين، وهى أم أبى سلمة.
(١) ما بين القوسين ساقط من الأصل أثبتناه من الكنز ج ١١ ص ٣٦ رقم ٣٠٥٢٣ كتاب (الفرائض من قسم الأفعال).
والأثر في مصنف عبد الرزاق ج ٧ ص ٦٢ رقم ١٢١٩٣ باب (طلاق المريض) بلفظ: عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: أخبرنى ابن شهاب .... الأثر.
(٢) الأثر في كنز العمال ج ١١ ص ٣٦ رقم ٣٠٥٢٤ كتاب (الفرائض من قسم الأفعال)، بلفظ المصنف وعزوه.
والأثر في مصنف عبد الرزاق ٧ ص ٦٢ رقم ١٢١٩٥ باب (طلاق المريض) بلفظ: عبد الرزاق، عن الثورى عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبى سلمة.
وفى موطأ الإمام مالك ج ٢ ص ٥٧١ رقم ٤٠ كتاب (الطلاق) باب: طلاق المريض بلفظ: حدثنى يحيى، عن مالك، عن ابن شهاب، عن طلحة بن عبد الله بن عوف قال: وكان أعلمهم بذلك، وعن أبى سلمة بن عبد الرحمن ... الأثر.