وفى موطأ الإمام مالك ج ٢ ص ٥٧٢ رقم ٤١ كتاب (الطلاق) أثر بلفظ: وحدثنى عن مالك، عن عبد الله ابن الفضل، عن الأعرج أن عثمان بن عفان ورث نساء بن مُكْمِلٍ منه، وكان طلقهن وهو مريض. (٢) الأثر في مصنف عبد الرزاق ج ٧ ص ٨٨، ٨٩ رقم ١٢٣٢٥ كتاب (الطلاق) باب: التى لا تعلم مهلك زوجها، قال: عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب قال: كتب الوليد إلى الحجاج: أن سل من قبلك عن المفقود إذا جاء وقد تزوجت امرأته، فسأل الحجاج أبا مليح بن أسامة، فقال أبو مليح: حدثتنى بنيهمة بنت عمر الشيبانية أنها فقدت زوجها في غزاة غزاها، فلم تدر أهلك أم لا؟ فتربصت أربع سنين، ثم تزوجت، فجاء زوجها الأول، وقد تزوجت، قالت: فركب زوجاى إلى عثمان فوجداه محصورا، فسألاه وذكرا له أمرهما، فقال عثمان: أعلى هذه الحال؟ قالا: قد وقع ولابد، قال عثمان: فخير الأول بين امرأته وبين صداقها، قال: فلم يلبث أن قتل عثمان، فركبا بعدُ حتى أتيا عليا بالكوفة فسألاه، فقال: أعلى هذه الحال؟ قالا: قد كان ما ترى، ولابد من القول فيه، قالت: وأخبراه بقضاء عثمان، فقال: ما أرى لهما إلا ما قال عثمان، فاختار الأول الصداق، قالت: فأعنت زوجى الآخر بألفين، كان الصداق أربعة آلاف، ورد أمهات أولادكُنَّ له تزوجن بعده، ورد أولادهن معهن، علم أنه قاله. =