للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣/ ٣٧٠ - " عَنِ الأصْمَعِىِّ، عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أُخْبِرْتُ أَنَّهُمْ لَمَّا قَتَلُوا عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فَتَّشُوا خِزَانَتَهُ فَوَجَدُوا فِيهَا صُنْدُوقًا مَقْفُولًا، فَفَتَحُوهُ فَوَجَدُوا فِيهِ حُقَّةً فِيهَا وَرَقَةٌ مَكْتُوبٌ فِيهَا: هَذِهِ وَصِيَّةُ عُثْمَانَ: بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرحيم. عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا الله، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّ اْلجَنَّةَ حَقٌّ، وَأنَّ النَّارَ حَقٌّ، وَأنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِى الْقُبُورِ، لِيَوْمٍ لاَ رَيْبَ فِيهِ، إِنَّ الله لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ، عَلَيْهَا نَحْيَا، وَعَليْهَا نَمُوتُ، وَعَلَيْهَا نُبْعَثُ إِنْ شَاءَ الله ".

كر (١).

٣/ ٣٧١ - " عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: حَدَّثَنِى سَيَّافُ عُثْمَانَ: أَنَّ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ دَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ فَقَالَ: ارْجعْ ابْنَ أَخِى فَلَسْتَ بِقَاتِلِى، قَالَ: وكَيْفَ عَلمْتَ ذَاكَ؟ قَالَ: لأَنَّهُ أُتِىَ بكَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ سَابِعِكَ فَحَنَّكَكَ وَدَعَا لَكَ بِالْبَركَةِ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْه رَجُلٌ آخَرُ مِنَ اَلأَنْصَارِ فَقَالَ: ارْجِعْ ابْنَ أَخِى فَلَسْتَ بِقَاتِلِى، قَالَ: بِمَ تَدْرِى ذَاكَ؟ قَالَ: لأَنَّهُ أُتِىَ بِكَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ سَابِعِكَ فَحَنَّكَكَ وَدَعَا لَكَ بِالْبَرَكَةِ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْه مُحَمَّدُ بْنُ أبِى بَكْرٍ فَقَالَ: أنْتَ قَاتلى! ! قَالَ: وَمَا يُدْرِيكَ؟ قَالَ: لأنَّهُ أُتِىَ بِكَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - لِيُحنِّكَكَ وَيَدْعُوَ لَكَ بِالْبَرَكَةِ فَخَرِئْتَ عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَوَثَبَ عَلَى صَدْرِهِ فَوَجَأَهُ فِى نَحْرِهِ بِمَشَاقِصَ كانَتْ فِى يَدِهِ ".

كر (٢).


= وفى مادة (زبا) قال: وفى حديث عثمان - رضي الله عنه - (أما بعد فقد بلغ السيل الزُّبيَ): هى جمع زُبْية، وهى الرابية التى لا يعلوها الماء، وهى من الأضداد، ثم قال: وهو مثل يضرب للأمر يتفاقم ويتجاوز الحد.
(١) الأثر في كنز العمال، ج ١٣ ص ١٠٣ برقم ٣٦٣٣٩ ط حلب كتاب (الفضائل من قسم الأفعال) فضائل ذى النورين عثمان بن عفان - رضي الله عنه -: حصره وقتله - رضي الله عنه - بلفظ المصنف، مع بعض اختلاف طفيف وبعزوه.
(٢) الأثر في البداية والنهاية ٧/ ٢٠٣ ط دار نهر النيل بالجيزة، (حوادث سنة خمس وثلاثين) مقتل عثمان: صفة قتله - رضي الله عنه - من رواية الطبرانى، عن الحسن قال: حدثنى سياف عثمان أن رجلًا من الأنصار وذكر الأثر بلفظ المصنف، مع بعض اختلاف يسير، وبعض زيادة ونقصان، وقال: هذا حديث غريب جدا، وفيه نكارة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>