للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤/ ١٢١٠ - " عَنْ علِىٍّ قَالَ: إِنَّمَا سُمَّيتِ اليَهُودُ لأنَّهُمْ قَالوا: إِنّا هُدنا إِلَيْكَ".

ابن جرير، وابن أبى حاتم (١).

٤/ ١٢١١ - " عَنْ علِىٍّ: فِى قَوْلِى تَعَالَى: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} قَالَ: يَعْني النَّاسِ كُلَّهُمْ".

هب (٢).

٤/ ١٢١٢ - " عَنْ علِىٍّ: فِى قَوْلِهِ تَعَالَى: {شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} قالَ: شَطرُهُ قِبَلَهُ".

عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، والدينورى في المجالسة، ك، ق (٣).


= قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون. ونحن نعبد ما تعبدون) قال: فأنزل الله - عز وجل - (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعملوا ما تقولون).
المحقق: أخرجه أبو داود ٣٦٧١، والترمذى ٣٠٢٦، والنسائى في الكبرى.
(١) الأثر أخرجه ابن جرير في تفسيره (تفسير سورة الأعراف) ج ٩ ع ٥٤ طبع المطبعة الأميرية ١٣٢٧ هـ من طريق شريك، عن جابر عن عبد الله بن يحيى، عن على - عليه اللام - بلفظه: ومعنى (هدنا إليك) أى: تبنا - كما ذكره ابن جرير في المصدر المذكور.
وأخرجه ابن كثير في تفسيره (تفسير سورة الأعراف): تفسير قوله تعالى: "واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفى الآخرة إنا هدنا إليك".
من طريق ابن جرير، وبنفس السند السابق، ثم قال ابن كثير: جابر - هو ابن يزيد الجعفى - ضعيف.
(٢) الأثر في الدر المنثور للسيوطى في تفسير (سورة البقرة)، ج ١ ص ٢١٠ بلفظه: عن على.
(٣) الأثر في تفسير ابن جرير الطبرى بتحقيق الشيخ/ شاكر في تفسير سورة البقرة تفسير قوله تعالى: (فول وجهك شط المسجد الحرام، وحيث ماكنتم فولوا وجوهكم شطره)، ج ٣ ص ١٧٩ رقم ٢٢٥١ قال: حدثنا أحمد بن إسحاق الأهوازى قال: حدثنا أبو أحمد الزبيرى قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبى إسحاق عن عميرة ابن زياد الكندى، عن على: (فول وجهك شطر المسجد الحرام) قال: شطره قِبَلَهُ.
ورواه ابن كثير في تفسير (سورة البقرة)، ج ١ ع ١٩٢ بنفس السند واللفظ، إلا أنه ذكر (محمد بن إسحاق) بدلًا من (أبى إسحاق) ولعله خطأ من النساخ، والصواب (أبو إسحاق) كما حرره الشيخ شاكر في تفسير ابن جرير وتعليقه عليه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>