للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عب، وسفيان بن عيينة في تفسيرهما، وأبو عبيد، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، والأزرقى، ك، ق في الدلائل، كر (١).

٤/ ١٢٣٦ - " عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: السَّكِينَةُ رِيحٌ حجُوجٌ وَلَهَا رَأسَانِ".

ابن جرير (٢).

٤/ ١٢٣٧ - " عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: الَّذِى حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِى رِّبهِ هُوَ نُمْرودُ بْنُ كنْعَانَ".

ابن أبى حاتم (٣).

٤/ ١٢٣٨ - " عَنْ عَلِىٍّ فِى قوْله: {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ} قَالَ خَرجً عُزَيْرُ نَبِىُّ الله مِنْ مَدِينَتِهِ وَهُوَ شَابٌ فَمَرَّ عَلَى خَرِبَة وَهِىَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا فَقَالَ: أنَّى يُحْيى هَذِهِ الله بَعْدَ مَوْتِها؟ فَأمَاتَهُ الله مِائَةَ عَامٍ، ثُمَّ بَعَثَهُ فَأوَّلُ مَا خَلَقَهُ مِنْهُ عَيْنَاهُ، فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى عِظَامِهِ، يُنْظَرُ (٤) بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ كسِيَتْ لَحْمًا، ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ الروحُ فَقِيلَ لَهُ: كمْ لَبِثْتَ؟


(١) انظر المستدرك على الصحيحين للحاكم، ج ٢ ص ٤٦٠ كتاب (التفسير) فقد ورد الحديث عن أبى الأحوص، عن على - رضي الله عنه - {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ} قال: "السكينة لها وجه كوجه الإنسان ثم هى بعد ريح هفافة".
وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقة الذهبى.
(٢) انظر مجمع الزوائد، ج ٦ ص ٣٢١ في تفسير قوله تعالى: {فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ} فتدور عن على: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " السكينة ريح حجوخ".
رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه من لم أعرفهم.
وانظر تفسير الطبرى، ج ٥ ص ٣٢٧ فقد ورد عن على قال: "السكينة ريح حجوج ولها رأسان".
(٣) انظر الدر المنثور في التفسير المأثور، ج ١ ص ٣٣١ فقد أخرج الطيالسى، وابن أبى حاتم، عن على بن أبى طالب قال: "الذى حاج إبراهيم في ربه هو نمرود بن كنعان".
وانظر تفسير الطبرى، ج ٥ ص ٤٣٠ حديث رقم ٥٨٦١ تفسير قوله تعالى: (ألم تر إلى الذى حاج إبراهيم في ربه) فقد روى عن مجاهد أنه قال: "هو نمرود بن كنعان".
(٤) في الأصل هكذا - وفى المستدرك "ينظَمُ".

<<  <  ج: ص:  >  >>