للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ، قَالَ: بَلْ لَبِثْتَ مَائِةَ عَامٍ، فَأتَى مَدِينَتهُ (١) وَقَدْ تَرَكَ جَارا لَهُ إسْكَافًا شَابًا فَجَاء وَهُوَ شَيْخٌ كبِير".

عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، ك، ق في البعث (٢).

٤/ ١٢٣٩ - " عَنْ عَلِىٍّ فِى قوْله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ} قَالَ: مِنَ الذهَبِ وَالفِضَّةِ، وَمِما أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الأرْضِ، قَالَ: يَعْنِى مِنَ الحَبِّ وَالتَّمْرِ وَكُل شَىْءٍ علَيْه زَكَاةٌ".

ابن جرير (٣).

٤/ ١٢٤٠ - " عَنْ عبيدة السلمانِى قَالَ: سَألتُ عَلِى بْنَ أَبِى طَالِبٍ عَنْ قَوْلِ الله - عزوجَل - {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ} الآية فَقالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِى الزكَاة المَفْروضَةِ، كَانَ الرَّجلُ يَعْمَدُ إِلَى التَّمرِ فَيَصْرِمُهُ فَيَعْزِلُ الجيدَ نَاحِيَة فَإِذَا جَاءَ صَاحِبُ الصَّدَقَةِ أَعْطَاهُ مِنَ الردئ فَقَالَ الله: {وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ} ويَقُولُ: وَلاَ يَأخذُ أَحَدُكُمْ هَذَا الردئَ حَتَّى يَهْضِمَ لَه".


(١) في الأصل هكذا - وفى المستدرك "بالمدينة".
(٢) انظر المستدرك على الصحيحين للحاكم، ج ٢ ص ٢٨٢ فقد ورد الحديث عن على، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
(٣) انظر الدر المنثور في التفسير المأثور، ج ١ ص ٣٤١ فقد أخرج ابن جرير، عن على بن أبى طالب في قوله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ} قال: يعنى الذهب والفضة، ومما أخرجنا لكم من الأرض. قال: يعنى من الحب، والتمر وكل شيء عليه زكاة".
وانظر تفسير الطبرى، ج ٥ ص ٥٥٦ فقد ورد الحديث رقم ٦١٢٦ تفسير آية {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ} عن محمد ابن سيرين، عن عبيدة قال: سألت على بن أبى طالب، عن قوله {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ} قال: من الذهب والفضة.
وعن قوله: {وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ} قال: يعنى من الحب والتمر وكل شيء عليه زكاة رقم ٦١٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>