وانظر تفسير الطبرى، ج ٥ ص ٥٦١ فقد ورد الحديث رقم ٦١٤٢ عن ابن سيرين، عن عبيدة السلمانى قال: سألت عليا عن قول الله {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ} قال: فقال على: نزلت هذه الآية في الزكاة المفروضة. كان الرجل يعمد إلى التمر فيصرمه، فيعزل الجيد ناحية، فإذا جاء صاحب الصدقة أعطاه من الردئ، فقال - عز وجل - {وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ}. (٢) انظر الدر المنثور في التفسير المأثور، ج ٢ ص ٥٢ فقد أخرجه ابن المنذر، وابن أبى حاتم، عن الشعبى، عن على. وانظر تفسير الطبرى، ج ٧ ص ٢٠ حديث رقم ٧٤٢٥ عن مطر في قوله: (إن أول بيت وضع للناس للذى ببكة) قال: قد كانت قبله بيوت، ولكنه أو بيت وضع للعبادة. (٣) انظر الدر المنثور في التفسير المأثور، ج ٢ ص ٣٠٦ بلفظ: وأخرج ابن المنذر، عن على ابن أبى طالب قال: بدر بئر. والأِثر ورد في كنز العمال، ج ٢ ص ٣٧٨ رقم ٤٢٩٨ تفسير سورة آل عمران بلفظه وعزوه. (٤) انظر تفسير القرآن الكريم لابن كثير طبعة الشعب، ج ٢ ص ٩٤ آية ١٢٥ سورة آل عمران بلفظ: وقال أبو إسحاق السبيعى، عن حارثة ابن مضرب، عن على بن أبى طالب - رضي الله عنه - قال: كان سيما الملائكة يوم بدر الصوف الأبيض، وكان سيماهم أيضًا في نواصى خيلهم وأذنابهم.