للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن جرير (١).

٤/ ١٢٤١ - " عن الشعبىِّ عن على في قوله: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ} وقَالَ: كَانَتِ البُيُوتُ قَبْلَهُ، وَلَكِنَّهُ كَانَ أَوَّلَ بَيْت وُضِعَ لِعِبادَةِ الله".

ابن المنذر، وابن أبى حاتم (٢).

٤/ ١٢٤٢ - "عن على قال: بَدْرٌ بِيرٌ".

ابن المنذر (٣).

٤/ ١٢٤٣ - " عن على قال: كَانَتْ سِيَما المَلاَئِكَة يَوْمَ بَدْرٍ الصُّوف الأبْيَض فِى نَواصِى الْخَيْلِ وَأَذْنَابِهَا".

ابن المنذر، وابن أبى حاتم (٤).


(١) انظر الدر المنثور في التفسير المأثور، ج ١ ص ٣٤٥ فقد أخرج ابن جرير، عن عبيدة السلمانى هذا الحديث بلفظه.
وانظر تفسير الطبرى، ج ٥ ص ٥٦١ فقد ورد الحديث رقم ٦١٤٢ عن ابن سيرين، عن عبيدة السلمانى قال: سألت عليا عن قول الله {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ} قال: فقال على: نزلت هذه الآية في الزكاة المفروضة. كان الرجل يعمد إلى التمر فيصرمه، فيعزل الجيد ناحية، فإذا جاء صاحب الصدقة أعطاه من الردئ، فقال - عز وجل - {وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ}.
(٢) انظر الدر المنثور في التفسير المأثور، ج ٢ ص ٥٢ فقد أخرجه ابن المنذر، وابن أبى حاتم، عن الشعبى، عن على.
وانظر تفسير الطبرى، ج ٧ ص ٢٠ حديث رقم ٧٤٢٥ عن مطر في قوله: (إن أول بيت وضع للناس للذى ببكة) قال: قد كانت قبله بيوت، ولكنه أو بيت وضع للعبادة.
(٣) انظر الدر المنثور في التفسير المأثور، ج ٢ ص ٣٠٦ بلفظ: وأخرج ابن المنذر، عن على ابن أبى طالب قال: بدر بئر.
والأِثر ورد في كنز العمال، ج ٢ ص ٣٧٨ رقم ٤٢٩٨ تفسير سورة آل عمران بلفظه وعزوه.
(٤) انظر تفسير القرآن الكريم لابن كثير طبعة الشعب، ج ٢ ص ٩٤ آية ١٢٥ سورة آل عمران بلفظ: وقال أبو إسحاق السبيعى، عن حارثة ابن مضرب، عن على بن أبى طالب - رضي الله عنه - قال: كان سيما الملائكة يوم بدر الصوف الأبيض، وكان سيماهم أيضًا في نواصى خيلهم وأذنابهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>