للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤/ ١٢٤٨ - " عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: الكَبَائِرُ: الشِّرْكُ بِالله، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَأَكْلُ مَالِ اليَتِيم، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَةِ وَالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ، وَالتَّعَرب (*) بَعْدَ الهِجْرَةِ، والسِّحْرُ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَأكْلُ الرِّبَا، وَفراقُ الْجَمَاعَةِ، وَنَكْثُ الصَّفْقَةِ (١) ".

ابن أبى حاتم.

٤/ ١٢٤٩ - " عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: أَتَى النبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلٌ مِنَ الأنْصَار بِامْرَأَة لَهُ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله: إِنَّ زَوْجَهَا فُلاَنُ ابْنُ فُلاَنٍ الأنْصَارِىُّ، وَأَنَّهُ ضَرَبَهَا فَأثَرَ فِى وَجْهِهَا، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: لَيْسَ لَهُ ذَلكَ. فَأنْزَلَ الله {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} أَىْ: قَوَّامُونَ عَلَى النسَاءِ فِى الأدَب. فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أَرَدْتُ أَمْرًا وَأَرَادَ الله غَيْرَه".

ابن مردويه (٢).

٤/ ١٢٥٠ - "عَنْ عُبَيْدَةَ السَّلمَانىِّ قَالَ: جَاءَ رَجُل وَامْرَاتُهُ إِلَى عَلِىٍّ وَمَعَ كُل وَاحِد منْهُمَا فئَامٌ (٣) مِنَ النَّاسِ فَأمَرَهُمْ عَلِىٌّ، فَبَعَثُوا حَكَمًا مِنْ أهْلِهِ، وَحَكَمًا مِنْ أهْلِهَا ثُمَّ قَالَ لِلحَكَمَينِ: تَدْرِيَانِ مَا عَلَيْكُمَا؟ عَلَيْكُمَا إِنْ رَأيْتُما أَنْ يَجْمَعَا (٤)، وَإنْ راهما (٥) أَنْ يُفَرِّقَا


(*) التعريب: هو أن يترك المدينة بعد ما هاجر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ويصير في البادية فرارًا من الجهاد القدس.
(١) الأثر في تفسير القرآن العظيم لابن كثير، طبعة الشعب، ج ٢ ص ٢٤٥ بلفظ المصنف.
والأثر في فتح البارى، ج ٥ ص ٢٦١ رقم ٢٦٥٤، "وفى ج ١٠ كتاب (الآدب) ص ٤٠٥ رقم ٥٩٧٦، ٥٩٧٧، البيهقى في السنن كتاب (الجنايات)، ج ٨ ص ٢٠ عن أبى هريرة.
وانظر الأثر في الدر المنثور، ج ٢ ص ٥٠٣ بلفظ: وأخرج ابن أبى حاتم، عن على قال: الكبائر: الشرك بالله ... ألخ.
(٢) الأثر أورده ابن جرير وابن أبى حاتم من طرق عن على، بلفظ مغاير لفظ ابن مردويه.
وانظره في الدر المنثور في التفسير الأثور، ج ٢ ص ٥١٣ بلفظه وعزوه.
(٣) الفِئام: الجماعة الكثيرة - النهاية، ٣/ ٤٠٦
(٤) في مصنف عبد الرزاق والطبرى "وإن رأيتما أن تجمعا جمعتما".
(٥) في مصنف عبد الرزاق "وإن رأيتما أن تُفَرِّقا فَرَّقتما".

<<  <  ج: ص:  >  >>