للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَنْ يُفَرَقَا قَالَتِ الْمَرْأَةُ: رَضيتُ بكِتَابِ الله بِمَا عَلَىَّ فِيه وَلِىَ. وَقَالَ الرَّجُلُ: أَمَّا الْفُرْقَة فَلاَ. فَقَالَ عَلِىُّ: كَذَبْتَ وَالله حَتَّى تقِرَّ بِمِثْلِ الَّذِى أَقَرَّتْ بِهِ".

الشافعى، عب، ص، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، ق (١).

٤/ ١٢٥١ - "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ القُرَظِىِّ (*) قَالَ: كَانَ عَلِى بْنُ أبِى طَالِب يَبْعَثُ الحَكَمَيْنِ: حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا، فَيَقُولُ الحَكَمُ مِنْ أَهْلِهَا: يَا فُلاَنُ مَا تَنْقِمُ مِنْ زَوْجَتِكَ؟ فَيَقُولُ: أَنْقِمُ مِنْهَا كَذَا وَكَذَا. فَيَقُولُ: أرَأيْتَ إِنْ نَزَعَتْ عَمَّا تَكْرَهُ إِلَى مَا تُحِبُ فَهَلْ أنْتَ تَتَّقِى (٢) الله فيهَا؟ وَتُعاشِرَهَا بالَذِى لَحِقَ (٣) عَلَيْكَ فِى نَفَقَتِهَا وَكِسْوَتِهَا، فَإِذَا قَالتَ: نَعَمْ، قَالَ الحَكَمُ منْ أَهْلهِ يَا فُلاَنَةُ مَا تَنْقمينَ مِنْ زَوجِكِ؟ فَتَقُولُ: مِثْلَ ذَلِكَ، فَإِنْ قَالَتْ: نَعَمْ جَمَعَ بَيْنَهُمَا، قَالَ: وَقَالَ عَلِى: الحَكَمَانِ بَيْنَهُما (٤) يُجْمَعُ وَبِهِمَا يُفَرَّقُ".

ابن جرير (٥).

٤/ ١٢٥٢ - " عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: إِذَا حَكَمَ أحَدُ الحَكَمَيْن وَلَمْ يَحْكُمْ الآخَرُ فَلَيْسَ حُكْمُهُ بِشَىْء يَجْتَمِعَا".


(١) الأثر في مسند الإمام الشافعى ص ٢٦٢ مع اختلاف يسير في اللفظ، وتقديم وتأخير في بعض الجمل.
والأثر في تفسير الطبرى لابن جرير، ج ٨ ص ٣٢٠ رقم ٩٤٠٧ طبعة شاكر بلفظ المصنف.
والأثر في السنن الكبرى للبيهقي، ج ٧ ص ٣٠٥، ٣٠٦ بلفظ: المصنف.
وكذلك عبد الرزاق، ج ٦ ص ٥١٢ رقم ١١٨٨٣ مع اختلاف يسير في اللفظ.
(*) محمد بن كعب القرظى أبو حمزة، سكن الكوفة ثم المدينة.
(٢) ابن جرير "متقى".
(٣) ابن جرير ومعاشرها بالذى "يحق".
(٤) ابن جرير بهما.
(٥) الأثر أورده ابن جرير في تفسيره، ج ٨ ص ٣٢٤ رقم ٩٤١٤ طبعة شاكر بلفظ مقارب.

<<  <  ج: ص:  >  >>