للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤/ ١٢٧٥ - " عَن عَلِىٍّ: أنَّهُ أتَاهُ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِج فَقَالَ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ} أَلَيْسَ كَذلكَ؟ قَالَ: بَلَى. فَانْصَرَفَ عَنْهُ، ثُمَّ قَالَ: ارْجعْ. فَرَجَعَ فَقَالَ: آي قُلْ إِنَّمَا أنْزِلَتْ فِى أَهْل الكِتَابِ ".

ابن أبى حاتم (١).

٤/ ١٢٧٦ - " عَنْ عَلِيٍّ فِى قَوْله {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ}، قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ فِى إِبْراهِيمَ وَأَصْحَابِه خَاصَّةً، لَيْسَ فِى هَذِهِ الأُمَّةِ".

الفريابى، وعبد بن حميد، وابن أبى حاتم، وأبو الشيخ، وابن مردويه، ك (٢).

٤/ ١٢٧٧ - "عن عليٍّ: أَنَّهُ قَرَأهَا {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ} بِالألِفِ".

الفريابى، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، ق (٣).

٤/ ١٢٧٨ - " عَنْ عَلِى فِى قَوْلِهِ {فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا}، قَالَ: أسَمِعَ مُوسَى؟ قَالَ لَهُ: إِنِّى أَنَا الله. قَالَ: وَذَاكَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ. وَكانَ الجَبَلُ بِالمَوقِفِ فَانْقَطَعَ عَلَى سَبْع قِطَعٍ، قِطعَة سَقَطَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُوَ الَّذِى يَقُومُ الإِمَامُ عِنْدَهُ في المَوْقِفِ يَوْمَ عَرَفَةَ، وَبِالمَدِينَة ثلاَثة: طيبة، وأُحد، وَرَضْوَى، وَطُورُ سَيْنَاءَ بِالشَّامِ، وَإِنَّمَا سُمِّىَ طُورُ! لأنَّهُ طَارَ فِى الهَوَاء إِلَى الشَّامِ".

ابن مردويه (٤).


(١) الأثر ورد في الدر المنثور، تفسير سورة الأنعام، ج ٣ ص ٢٤٧ ط دار الفكر.
وتفسير الطبرى سورة الأنعام، ج ٧ ص ٩٣ ط الأميرية عن ابن أبزى.
(٢) الأثر في المستدرك على الصحيحين للحاكم كتاب (التفسير) باب: (تفسير سورة الأنعام)، ج ٢ ص ٣١٦ طبع دار الكتاب العربى. والدر النثور في التفسير الأثور، ج ٣ ص ٣٠٩ بلفظه وعزوه.
(٣) الأثر ورد في الدر المنثور، تفسير سورة الأنعام، ج ٣ ص ٤٠٢ ط دار الفكر.
وأورده ابن جرير الطبرى في تفسير سورة الأنعام، ج ٧ ص ٧٧ ط الأميرية.
(٤) الدر المنثور، تفسير سورة الأعراف، ج ٣ ص ٥٤٦ ط دار الفكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>