للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤/ ١٢٧٩ - " عن عَلِىٍّ قَالَ: كتَبَ الله الألواحَ لِمُوسَى وَهُوَ صَرِيفُ الأقْلاَمِ فِى الألواحِ".

عبد بن حميد، وابن جرير، وأبو الشيخ (١).

٤/ ١٢٨٠ - " عَنْ عَلِىٍّ قال: إِنَّا سَمِعْنا الله يَقُولُ: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ} وقَالَ: وَمَا نَرَى القومَ إِلاَّ قَدْ افْتَرُوا فِرْيةً وَمَا أُرَاهَا إِلاَّ سَتُصِيبُهُمْ".

ابن راهويه (٢).

٤/ ١٢٨١ - "عن عليٍّ قَالَ: لَمَّا حَضَرَ أَجَلُ هَارُونَ أَوْحَى الله إِلَى مُوسَى أَنِ انْطَلِقْ أَنْتَ وَهَارُونُ وَابْنُ هَارُونَ إِلَى غارٍ فِى الجَبَلِ، فَإِنَّا قَابِضُو رُوحهُ، فَانْطَلَقَ مُوسَى وَهَارُونُ، وابنُ هَارُونَ، فَلَمَّا انْتَهَوْا إِلَى الغَارِ دَخَلُوا فَإِذَا سَرِيرٌ، فَاضْطجعً عَلَيْهِ مُوسَى، ثُمَّ قَامَ عَنْهُ، فَقَالَ: مَا أحْسَنَ هَذَا المَكَانَ يَا هَارُونُ، فَاضْطَّجعَ هَارُونُ فَقَبَضَ رُوحَهُ، فَرَجَعَ مُوسَى وَابْنُ هَارُونَ إِلَى بَنِى إِسْرَائِيلَ حَزينَيْن. فَقَالُوا لَهُ: أَيْنَ هَارُونُ؟ قَالَ: مَاتَ، قَالُوا: بَلْ قَتَلتَهُ. كنتَ تَعْلَمُ أَنَّا نُحِبُّهُ، فَقالَ لَهُمْ مُوسَى: وَيْلَكُمْ أقْتُلُ أَخى؟ وَقَدْ سَأَلْتُهُ الله وَزِيرًا، وَلَوْ أنِّى أَرَدْتُ قَتْلَهُ أَكَانَ ابْنُهُ يَدَعُنى؟ قَالُوا لَهُ: بَلْ قَتَلتَهُ، حسدتناهُ، قَالَ: فَاخْتَارُوا سَبْعينَ رَجُلًا، فَانْطَلَقَ بِهمْ، فَمَرِضَ رَجُلاَن فِى الطَّرِيق فَخَطَّ عَلَيْهِمَا خَطًّا، فَانْطَلَقَ مُوسَى وَابْنُ هَارُونَ، وَبَنُو إِسْرَائيلَ حَتَّى انْتَهُوْا إِلَى هَارُونَ، (فَقَالَ) (*): يَا هَارُونُ مَنْ قَتَلَكَ؟ قَالَ: لَمْ يَقْتُلنِى أحَدٌ، وَلَكِنِّى مِتُّ، قَالُوا ما تقضى يا موسى؟ ادع لنا ربك يجعلنا أنبياء


(١) الأثر أورده ابن جرير الطبرى تفسير سورة الأعراف، ج ٩ ص ٤٥، ٤٦ ط الأميرية. مع زيادة لفظ (يسمع) وزيادة (لما) قبل (كتب).
الأثر أورده الدر المنثور في التفسير المأثور، ج ٣ ص ٥٤٨ بلفظه وعزوه.
(٢) الأثر في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية، سورة الأعراف ج ٣ ص ٣٣٣ برقم ٣٦١٩ ط دار الكتب العلمية.
(*) في كنز العمال (فقالوا) ج ٢ ص ٤١٢ رقم ٤٣٨١

<<  <  ج: ص:  >  >>