للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن الأنبارى في المصاحف، وابن عبد البر في العِلم (١).

٤/ ١٢٩٧ - "عَنْ عَلِيٍّ: أَنَّهُ قَرأ {وَنَادَى نُوحٌ ابْنَها} ".

ابن الأنبارى، وأبو الشيخ (٢).

٤/ ١٢٩٨ - "عَنْ عَلِيٍّ أَنَهُ خَطَبَ فَقالَ: عَشيرَةُ الرَّجلِ للرَّجُلِ خَيْرٌ مِنْ الرَّجُلِ لِعَشِيرتهِ، إِنَّهُ إِنْ كَفَّ يَدَهُ عَنْهُمْ كَفَّ يَدًا وَاحِدةً، وَكفُّوا عَنْهُ أيْدِى (٣) كثيرَةً مَعَ مَوَدَّتِهمْ وحِفَاظِهمْ وَنُصْرَتِهِمْ، حتى لَرُبَّما عَضِبَ الرَّجل للِرَّجُلِ وَمَا يَعْرِفُهُ إلَّا بحسَبِه، وسَأتْلُو عَلَيكُمْ بِذلِكَ آيَاتٍ مِنْ كتابِ الله، فَتَلا هَذهِ الآيَةَ: "لَوْ أنَّ لِى بِكُمْ قُوَّةَ أَوْ آوِى إلى ركن شديد" قال على: والركن الشديد العشيرة، فلم يكن للُوطٍ عَشِيرَةٌ فَوَالذى لاَ إلَهَ غَيْرُهُ مَا بَعَثَ الله نَبِيًّا بَعْدَ لُوطٍ إلَّا فِى ثَرْوةٍ (٤) منْ قَومِه وَتَلاَ هذه الآية فِى شُعيْب {وِإنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا} قَالَ: كأنَ مَكْفُوفًا فَنَسَبوُه إِلَى الضَّعْفِ، {وَلَولاَ رَهطُكَ لَرَجَمنْاكَ}، قَالَ عِليٌّ: فَوَالله الَّذِى لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ ما هَابُوا جَلاَلَ ربِّهِمْ، مَا هَابُوا إلَّا العَشيرَةَ".

أبو الشيخ (٥).

٤/ ١٢٩٩ - "عَنْ عَلِيٍّ: أَنَّهُ قَضَى فِى الَّقيِطِ أنه حُرٌّ وَقرَأَ: "وشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ".


(١) الأثر في جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر، ١/ ١١٤ وأخرجه ابن عساكر في ترجمة: عبد الله بن عمرو ابن النعمان بن ظالم بن مالك أبو الكواء اليشكرى المعروف بابن الكواء - مع تقديم وتأخير، وزيادة أو نقص عن؟ وابن جرير، في تفسير سورة إبراهيم بلفظه.
(٢) أورد هذه القراءة القرطبي، في تفسير سورة هود عن الحسن البصرى أنه كان ابن امرأته دليل قراءة على "ونادى نوح ابنها".
وكذا الدر المنثور في التفسير المأثور للسيوطى، ج ٤ ص ٤٣٣ بلفظه وعزوه.
(٣) هكذا بالأصل - والقاعدة "أيديا".
(٤) الثروة: الكثرة والمنعة القرطبي، في تفسير سورة هود، ٩/ ٧٨.
(٥) الأثر ورد في الدر المنثور في التفسير المأثور للسيوطي ٤ ص ٤٥٩ بلفظه وعزوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>