للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هُوَ شَرٌّ لَكُمْ مِنِّى، أَمَا إِنَّكُمَ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِى ثَلَاثًا: ذُلًّا شَامِلًا وَسَيْفًا قَطِعًا، وَأَثَرةً قَبِيحَةً، يَتَّخِذُهَا فِيكُم الظَّالِمُونَ سُنَّةً، فَتَبْكِى لِذلكَ أَعْيُنُكُمْ، وَيَدْخُلُ الفقرُ بُيُوتَكُمْ، وَسَتَذْكُرُونَ عِنْدَ تِلْكَ الْمَوَاطِنِ فَتَودُّونَ أَنَّكُمْ رَأَيْتُمُونِى وَهَرَقْتُمْ دِمَاءَكُمْ دُونِى، فَلَا يُبعِدُ الله إِلَّا مَنْ ظَلَمَ، وَالله لَوَدِدْتُ أَنَّى أَقْدِرُ انْ أَصْرِفَكُمْ صَرْفَ الدِّينَارِ بِالدَّرَاهِمِ: عَشْرَةٌ مِنْكُمْ بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنينَ: إِنَّا وَإِيَّاكَ كَمَا قَالَ الأَعْشَى:

عُلِّقْتُهَا عَرضًا وَعُلِّقَتْ رَجُلًا ... غَيْرِى وَعُلِّقَ أُخْرَى غَيْرَهَا الرَّجُلُ

عَلِقْنَا بِحُبِّكَ، وَعَلِقْتَ أَنْتَ بِأَهْلِ الشَّامِ، وَعَلِقَ أَهْلُ الشَّامِ مُعَاوِيَةَ".

كر (١).

٤/ ٢٩٠١ - "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ قَالَ: أخْبَرَنِى أَبِى عَلِىُّ بْنُ أبِى طَالِبٍ أَنْ هَذِهِ النُّقْطَةَ السَّوْدَاءَ الَتِى فِى جَنَاحِ الْجَرَادَةِ كِتَابٌ بِالسِّرْيَانِيَّةِ: إِنِّى أَنَا الله رَبُّ الْعَالَمِينَ، قَاصِمُ الْجَبَّارِينَ، خَلَقْتُ الْجَرَادَ وَجَعَلْتُهُ مِنْ جُنُودِى، أُهْلِكُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِى".

المثلى في الديباج.

٤/ ٢٩٠٢ - "عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى سُكَيْنَةَ قَالَ: بَلَغَنِى أَنَّ عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ نَظَرَ إِلَى رَجُلٍ يَكْتُبُ بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَحِيمِ فَقَالَ: جَوِّدْهَا، فَإِنَّ رَجُلًا جَوَّدَهَا فَغُفِرَ لَهُ".

الختلى.

٤/ ٢٩٠٣ - "عَنْ أَبِى ظَبْيَانَ قَالَ: كَانَ عَلِىٌّ يَخْرُجُ إِلَيْنَا وَنَحْنُ نَنْظُرُ إِلَى تَباشِيرِ الصُّبْحِ فَيقُولُ: الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ نِعْمَ سَاعَةُ الْوتْرِ هَذِهِ، فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَصَلَّى".

ش (٢).


(١) تهذيب تاريخ دمشق ١/ ٦٧، ٧٨.
(٢) مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الصلوات) باب: في من كان يؤخر وتره ٢/ ٢٨٦ واللفظ له.

<<  <  ج: ص:  >  >>