للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤/ ٢٩٠٤ - "عَنْ أَبِى مَرْيَمَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَلِىٍّ فَقَالَ: إِنِّى نِمْتُ وَنَسِيتُ الْوِتْرَ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ: إِذَا اسْتَيْقَظْتَ وَذَكَرْتَ فَصَلِّ".

ش (١).

٤/ ٢٩٠٥ - "سَيْفُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَصْحَابِ عَلِىٍّ، عَنْ عَلِىٍّ، وَعَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِى قَوْلِ الله: {وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً} قَالَا: الْمَغَانِمُ فُتُوحٌ مِنْ لَدُنْ خَيْبَرَ {تَأْخُذُونَهَا} تَلُونَهَا وَتَغْنَمُونَ مَا فِيهَا عَجَّلَ لَكُمْ مِنْ ذَلِكَ خَيْبَر، وَكَفَّ أَيْدِىَ النَّاسِ مِنْ قُرَيْشٍ عَنْكُمْ بِالصُّلْحِ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَّةِ، وَلِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، شَاهدًا عَلَى مَا بَعْدَهَا، وَدَلِيلًا عَلَى إِنْجَازِها، وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا، عَلَى عِلْمِ وَقْتِهَا أُفِيئُهَا عَلَيْكُمْ، فَارِسُ وَالرُّومُ، قَدْ أَحَاطَ الله بِهَا أَنَّهَا لَكُمْ".

كر (٢).

٤/ ٢٩٠٦ - "عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: يَا مَعْشرَ الْمُسْلِمِينَ احْذَرُوا الْبَغْىَ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عُقُوبَةٍ هِىَ أَحْضَرُ عُقُوبَةً مَنْ عُقُوبَةِ البَغْىِ".

ابن أبى الدنيا، وابن النجار (٣).

٤/ ٢٩٠٧ - "عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: قُلْتُ لِلْمِقْدَادِ، سَلْ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فَإِنِّى لَوْلَا أَنَّى تَحْتِى ابْنَتُهُ سَأَلْتُهُ عَنْ أَحَدِنَا إِذَا تَقَرَّبَ مِنَ امْرَأَتِهِ فَأَمْذَى وَلَمْ يَمْلِكْ ذَلِكَ وَلَمْ يَمَسَّهَا، فَسَأَلَ الْمِقْدَادُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: إِذَا أَمْذَى ولَمْ يَمَسَّهَا فَليَغْسلْ ذَكَرَهُ وَأُنْثَيَيْهِ، ثُمَّ يَتَوَضَّأ وَلْيُصَلِّ".


(١) مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الصلوات) باب: من قال يوتر وإن أصبح، وعليه قضاؤه ٢/ ٢٩١ واللفظ له.
(٢) تهذيب تاريخ دمشق باب: (تبشير المصطفى - صلى الله عليه وسلم - أمته المنصورة بافتتاح الشام) ١/ ٩٠ رواية ابن عباس - رضي الله عنهما -.
(٣) تهذيب تاريخ دمشق (ترجمة الربيع بن نافع أبى ثوبة الحلبى ٥/ ٣١٠ عن الحارث عن على، وهو جزء من حديث طويل.

<<  <  ج: ص:  >  >>