وبمعناه أخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه كتاب (الطهارات) باب: في المنى والمذى والودى ١/ ٩٠. وأبو داود في سننه كتاب (الطهارة) باب: الوضوء من المذى ١/ ٥٤ رقم ٢٠٨ باختصار إلى قوله: "وأنثييه". وأحمد في مسنده (مسند على بن أبى طالب) تحقيق الشيخ شاكر ٢/ ١٠١٣ رقم ١٠٠٩ بنحوه. وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح. (٢) هكذا بالأصل، ولعل في الكلام حذفا يوضحه ما في كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال ج ١١ ص ٢٧٨ رقم ٣١٥١٤ (مقبلة من خراسان فكنت في صندوق مقفل عليك) فاكسر ... إلخ. (٣) أبو الطفيل: عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو بن جَحْش ويقال: جُهَيْشْ بن جُرَىّ بنِ سعد بن ليث بن بكر بن عبدَ مناف بن على بن كنانة الكنانى ثم الليثى، رأى النبى - صلى الله عليه وسلم - وهو شاب وحفظ عنه أحاديث، قال ابن عدى: له صحبة وروى عن أبى بكر وعمر وعلى، وروى عنه الزهرى وغيره. قال مسلم مات سنة مائة وهو آخر من مات من الصحابة وقال ابن البرقى: مات سنة اثنتين ومائة. وقال ابن السَّكن: جاءت عنه روايات ثابتة أنه رأى النبى - صلى الله عليه وسلم - وأما سماعه منه فلم يثبت الإصابة ١١/ ٢١٥ رقم ٦٧١. (*) من الآية ١٢ سورة التوبة. (٤) الدر المنثور ٤/ ١٣٦ ط دار الفكر في تفسير قوله تعالى {وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ ... } عن على - رضي الله عنه - بلفظ مختصر.