للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإنما (١) يُذكِّرُ قَوْمًا يُصْبِحُهُمْ الأَمْرُ غُدُوَةً أَوْ عَشِيَّةً، فَكَانَ إِذَا كَانَ حَدِيثَ عَهْدٍ بِجِبْريلَ لَمْ يَتَبَسَّمْ ضَاحِكًا حَتَّى يَرْتَفِعَ عَنْهُ".

ابن أبى الفوارس (٢).

٤/ ٢٩١٥ - "عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَان قَالَ: خَطَبنَا عَلىٌّ عَلَى مِنْبَرِ الْبَصْرَةِ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِىّ - صلى الله عليه وسلم - سَابِعَ سَبْعَةٍ، أَوْ ثَامِنَ ثَمَانِيَةٍ مَا كَانَ لَنَا طَعَامٌ إِلَّا وَرَقُ الشَّجَرِ حَتَّى قَرِحَتْ (*) أَشْدَاقُنَا".

أبو الفتح بن البطى في فوايده، وقال: إنه وهم، بل الحديث حديث عتبة والخطبة له (٣).

٤/ ٢٩١٦ - "عَنِ ابْنِ عَباسٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِىَّ بْن أَبِى طَالِبٍ يُرَدِّدُ أَبْيَاتًا فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤمِنِين عَلِّمْنِيَها: فَقَالَ: قُلْ:


(١) هكذا بالأصل وفى الدر المنثور (كأنما) وفى مسند أحمد ومجمع الزوائد (وكأنه نذير قوم يصحبهم الأمر عذوة).
(٢) الدر المنثور ٥/ ٦ في تفسير سورة إبراهيم. في قوله تعالى {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ} إلخ ... عن على - رضي الله عنه - مع اختلاف يسير في اللفظ.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده ١/ ١٦٧ مع تفاوت قليل وكذا في مجمع الزوائد ٢/ ١٨٨.
وقال الهيثمى: رواه أحمد والبزار والطبرانى في الكبير والأوسط بنحوه وأبو يعلى عن الزبير وحده ورجاله رجال الصحيح.
وعبد الله بن سَلِمَةَ بكسر اللام الهمدانى المرادى، صاحب على. قال شعبة عن عمرو بن مرة، وقال أحمد: كنيته أبو العالية ما أعلم حدّث عنه غير عمرو بن مرة وأبى إسحاق. وقال البخارى: لا يتابع على حديثه. وقال النسائى: هو مرادى. وقال العجلى ويعقوب بن شيبة: ثقة. وقال أبو حاتم والنسائى: يعرف وينكر وقال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس به. ميزان الاعتدال ٢/ ٤٣٠ رقم ٤٣٦٠.
(*) وقرِحت أشداقنا أى تجرحت من أكل الخَبَطِ. النهاية ٤/ ٣٦.
(٣) المعجم الكبير للطبرى ١٧/ ١١٤ ما أسند عتبة بن غزوان ترجمة ٢٨٠ عن عتبة بن غزوان بلفظه وزاد عليها بعض الألفاظ.
وفى الزهد للإمام أحمد - في زهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ص ٣١ ط بيروت عن عتبة بن غزوان نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>