للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤/ ٢٩٢٢ - "عَبْدُ الله بْنُ أحْمَدَ بنِ عَامِرٍ، حَدَّثنِى أَبِى، حَدَّثَنِى عَلِىُّ بْنُ مُوسَى الرَّضِىُّ، عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِىًّ قَالَ: سُئِلَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مَا أَكْثَرُ مَا يُدْخِلُ الْجَنَّةَ؟ قَالَ: تَقْوَى (١)، وحُسْنُ الْخُلُقِ، وَسُئِلَ مَا أَكْثَرُ مَا يُدْخِلُ النَّارَ؟ قَالَ: الأجْوَفَانِ: الْبَطْنُ وَالْفَرْجُ".

............ (٢)

٤/ ٢٩٢٣ - "عَنْ أَوْفَى بْنِ حَكِيمٍ قَالَ: لَمَّا كانَ الْيَوْمُ الَّذِى هَلَكَ فِيهِ عُمَرُ قُلْتُ: والله لآتِيَنَّ بَابَ عَلِىَّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ فَأَتَيْتُ بَابَ عَلِىٍّ فَإِذَا النَّاسُ يَرْقُبُونَهُ، فَما لَبِثَ أنْ خَرَجَ عَلَيْنَا قَأَظَمَّ سَاعَةً (*)، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَه فَقَالَ: لله دَرُّ بَاكيَةِ عُمَرَ، قَالَتْ: وَاعُمَرَاهُ! قَوَّم الأَوَدَ، وَأَبَّدَ العمر (٣)، وَاعُمَرَاهُ! مات نَقِىُّ الثُّوْبِ قَبْلَ العَيْبِ، واعُمَرَاهُ! ذَهبَ بالسُّنَةِ وَأَبْقَى الْفِتْنَةَ قَاتَلَهَا الله مَا ذَرَبَ لَكِنَّهَا قَوْلٌ أَصَابَ وَالله ابْنُ الْخَطَابِ، خَيْرهَا، وَنَجَا مِنْ شَرّهَا".

ابن النجار (٤).


(١) هكذا بالأصل. وفى الكنز "قال تقوى الله".
(٢) في سنن ابن ماجه ٢/ ١٤١٨ رقم ٤٢٤٦ كتاب (الزهد) عن أبى هريرة - رضي الله عنه - مع تفاوت قليل.
وفى إتحاف السادة المتقين ٧/ ٤٥٠ باب: عظيم خطر اللسان وفضيلة الصمت نحوه عن أبى هريرة أيضا وقال الزبيدى: قال العراقى: رواه الترمذى وصححه وابن ماجه من حديث أبى هريرة، قلت وأخرجه كذلك ابن أبى الدنيا في الصمت إلخ ...
وفى الجامع لأحكام القرآن سورة القلم ج ١٨/ ٢٢٨ نحوه مع تفاوت في اللفظ.
(٣) هكذا في الأصل وفى الكنز "وأبد العَمَد".
(*) قاظم: هكذا بالمخطوطة: وفى معرفة الصحابة. فأطرق ساعة ولعله الصواب.
(٤) في النهاية: قال: وفى حديث عمر "إن نَادِبَتهُ قالتْ واعمراه أقام الأود وسفكى العمد" العمد بالتحريك: وَرَمٌ وَدَبَرٌ يكون في الظهر، أرادت أنه أحسن السياسة، وفى حديث على "لله بلاء فلان فلقد قوم الأود وداوى العمدى" اهـ.
ومعرفة الصحابة لأبى نعيم الأصبهانى ١/ ٢٢١ رقم ٢٠١ مع تفاوت في بعض الألفاظ.
ذَرَبَ - هو بالتحريك: الداء الذى يعرض للمعدة فلا تهضم الطعام ويفسد فيها فلا تمسكه. ومنه حديث الأعشى: أنه أنشد النبى - صلى الله عليه وسلم - أبياتا في زوجته "إليك أشكو ذِرْبَةً من الذِّرَبِ سكنى عن فسادها - النهاية ٢/ ١٥٦

<<  <  ج: ص:  >  >>